رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الخامس بقلم شيماء صبحي
وهيا مبسوطه انه اخيرا بدأ يتحسن عن الاول وبعدها رجعت تاني تكتب كل الحجات الي هتروح علشان تجيبها ولاكنها لقيت انهم حجات كتير وهتحتاج ان حد يجي معاها
فضلت قاعده تستناهم لما خلصوا اكل وقربت منهم وقالت لعبدالله تعالي ياعبده معايا علشان هروح اجيب الحجات الي ناقصه ف الورشة!
عبدالله انا عندي شغل دلوقت بقفل في البوابه مع محمد خدي اي حد من الشباب!
خالد وسعيد بصولها وخالد كان هيرد عليها ولاكن هادي قال انا ممكن اجي معاكي
قمر هزت راسها وقالت طيب جهز نفسك علشان هنمشي!
هادي لف لخالد ومحمد وقال خلصوا انتو الي في ايديكوا وانتو عارفين هتعملوا ايه
اما هادي كان ماشي جمبها وطبعا كان في فرق في الطول قمر لبست الشنطة بتاعتها وحطتها علي جمب وقالت المكان بعيد شويه فهنركب موصلتين
هادي هز راسه وبعدها هيا وقفت ميكروباص وركبت وهوا كان واقف بس انتبه لصوتها وهيا بتقوله يركب !
هادي قال باستغراب متديلو انت !
الشاب بصله باستغراب ولاكن قمر مسكت الفلوس من الشاب وبصت لهادي وقالت امسك ياهادي ادي كل الفلوس دي للسواق
فبصلها پغضب وقال مش راضي ياخد مني!
قمر نادي عليه وقول اتفضل يا اسطا تلاته!
هادي بص للسواق وقال بصوت عالي أتفضل يسطا تلاته!
السواق اتخض من صوته وهيا ضحكت ولما شافها بتضحك اتغاظ اكتر والسواق اخد الفلوس وهوا بيقول بالراحه يابني انا مش اطرش للدرجادي!
المكروباص وقف في المحطه بتاعته فنزلوا وفضلوا يمشوا شويه وبعدها ركبوا تاني والمره دي قمر هيا الي حاسبت السواق بنفسها وبصتله لاقتو ساكت لحدما المكروباص وقف وكانت ست كبيره هتركب ف مدت ايديها لهادي يساعدها علشان تركب ولاكن هوا قال الله يسهلك ياحجه
هادي شكرا ياحجه مش عايز ايدك ممكن تديها لاي حد تاني
قمر كانت فطست علي نفسها من الضحك لحدما هديت وقالت قصدها ساعدها تطلع العربيه
هادي هز راسه وفعلا ساعد الست وبعدها هيا فضلت بصاله. فقمر قربت منه وقالت قوم ارجع ورا وقعدها مكانك
هادي قال بإستغراب ليه يعني متركب هيا ورا
قمر باحراج من صوته الواضح الزوق انك تقوم علشان هيا تقعد
هادي قام بغيظ وقعد ورا والست قعدت جمب قمر وهيا بتقول انتي تعرفي الواد الاهبل دا !
قمر بصت عليه وضحكت ورجعت بصت للست تاني وقالت معلشي اصله مش مصري
الست بتفهم انا قولت كدا برضوا اكيد يعني مفيش حد يعمل الي هوا عمله دا
قمر ابتسمت وقالت حصل خير يا حجه كل سنه وانتي طيبه
قمر وقفت الميكروباص علي المكان الي هينزلوا فيها وبصت لهادي علشان ينزل وراها وهوا فكرها بتبصله عادي فلف وشه بغيظ منها ومرداش يبصلها وهيا نزلت
واستنته ينزل ولاكن هوا مكنش مركز