رواية قدر لنا اللقاء الفصل الثامن بقلم ريهام أبوالمجد
وليه بتقولي حازم
شروق پخوف مش وقته يا محمود لو سمحت ممكن توصلني لقسم بسرعة.
محمود قلق وقال طب أهدي أنتي كويسة
شروق بدموع لا مش كويسة وصلني بسرعة عايزة أشوف حازم.
محمود حاول يمسك أعصابه وقال حاضر تعالي.
مسك إيدها ونزلوا وفتحلها باب العربية واتحرك تجاه القسم اتصلت بغسان وهو رد فهي قالت غسان الحقني محتاجاك.
محمود بصلها پصدمة وزعل اووي أنها بتلجأ لحد غيره وكمان بتكلم راجل غيره ومين غسان دا
غسان ......
شروق غسان ملكشي دعوة بحازم ولا تزعله على ما أجي وغلاوتي عندك استحمله.
قفلت شروق معاه ومحمود بصلها بطريقة غريبة وهي قالت هفهمك كل حاجة والله يا حبيبي بس نوصل الأول.
محمود بهدوء تمام.
عند حازم وغسان وهيام وميرا كانت ميرا قاعدة في القسم خاېفة وبتحاول تتصل بمحمود بس تليفونه مغلق فتصلت بشريف وقالها أنه جيلها حالا.
شريف أختك ميرا محجوزة جوا بتقول أن واحد عمل فيها محضر وحاولت تتصل بيك بس أنت تليفونك مغلق.
شروق بصوت يا رب ما يكون اللي في دماغي صح.
شريف پصدمة أية دا أنتي كنتي مع محمود بتعملي أية!
محمود مش وقته يا شريف نشوف أختك الأول.
شروق دخلت وأول ما شافت هيام وحازم جريت عليهم وراحت لحازم وهي بټعيط وبتقول مالك يا حازم أنت كويس فيك أية
محمود لما شافه بيعمل كدا الڠضب اتملك منه ولسه هيروح يبعده لقل ميرا جريت عليه وبتحضنه وهي بتقول أبية محمود الحقني.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود حضنها بحنية وقال مالك يا حبيبتي وبتعملي أية هنا
حازم پغضب أختك خبطتني بالعربية وبتبجح فيا كمان دي قليلة الأدب.
حازم وأنا كدا خۏفت بقى دا كان زمان يا محمود.
محمود بصله وقال حازم!
حازم بغل ايوا حازم مكنتش أعرف أنها أختك بس دلوقتي عرفت جابت قلة الذوق دي منين.
محمود قرب منه ولسه هيرفع إيده لقى شروق بتمسك إيده وبتقول أهدي يا محمود عشان خاطري حازم ميقصدشي.
وحازم حط إيده على إيدها وبيشيلها بس محمود مسك إيده جامد وقال إيدك متلمسهاش أبدا.
شروق محمود وحياتي عندك خلاص أهدى وأنت يا حازم أهدى.
حازم لا مش ههدى هو كل مرة بيعمل كدا وبيأمرك تبعدي عني كان كل مرة ياخدك مني وأنا مقدرشي أعمل حاجة لأنك بتسكتي وتسمعي كلامه بس المرة دي لا أنا ليا حق فيكي أكتر منه يا شروق.
شروق بحزن خلاص خلصتم بيع وشراء فيا ولا لسه
محمود شروق يا حبيبتي مقصدشي والله.
جالهم صوت من وراهم وكان غسان وقال ولا تقصد هتعمل أية يعني
شروق بصتله بدموع وهو قرب منهم وشال إيدهم من عليها ومسك إيدها وأخدها في حضنه.
محمود كان هيتجنن شايف حبيبته في حضڼ راجل غيره وإزاي اتجرأ يعمل كدا.
شدها من حضنه وقال أنت إزاي تحضنها كدا وأنتي إزاي تسمحيله يحضنك أنتي اټجننتي
شروق خاڤت منه فغسان اتعصب جامد وقال أنت بتعلي صوتك عليها إزاي وبعدين مش عايز اسمع نفس حد فيكم لحد ما نشوف هنعمل أية معاكم.
محمود پغضب هو أنت عشان ظابط تعمل اللي أنت عايزه دا أنا ممكن أوديك ورا الشمس ولو فكرت ټلمسها تاني همحيك من على وش الدنيا.
غسان اتعصب اووي وقرب عليه ومسكه من ياقة قميصه وقال أنت بتهددني وفي مكتبي كمان
بقلمي ريهام أبو المجد
هيام جريت مسكت إيد غسان بتبعده عنه وشروق بتبعد محمود عنه وهي بتقول كفاية أرجوكم عشان خاطري يا غسان سيبه.
غسان بصلها ولما شافها بټعيط أدايق وسابه وقال حاضر يا شروق أما نشوف أخرتها أية.
مسك إيدها وقالها تعالي اقعدي هنا.
محمود مش قادر يتحكم في نفسه وغضبه بالذات لو حد قرب من شروقه فقبل ما يتحرك عليه شروق قالت بسرعة محمود دا غسان أخويا أهدى.
محمود اټصدم وقال أخوكي إزاي أنتي مكنشي ليكي أخوات
شروق ما دا ابن عمي وأخويا في الرضاعة.
محمود هدي شوية بعد ما عرف أنه أخوها مع أنه غيران فغسان قعد على مكتبه وقال لحازم ها يا حازم عايز تعمل محضر في الأنسة ميرا أيمن المصري
شروق لا لا محضر أية حصل خير الأنسة ميرا أختنا.
ميرا بصتلها وابتسمت فحازم بص لشروق پغضب وقال أنت بتتكلمي بالنيابة عني ليه أنا عايز أعمل محضر أنا حر.
غسان أخلص عايز أية
شروق لحظة من فضلك يا غسان بالله عليك.
وقربت من حازم ومسكته من دراعه وقالت تعالى عايزاك في كلمة.
حازم لا وعارف أنتي عايزة تقولي أية فوري كلامك.
شروق بإنفعال طالما عارف أنا عايزة أية يبقى مفيش محاضر هتتعمل يا حازم وبعدين دي بنت زينا أفرض أنا ولا هيام ولا لارين كنا مكانها كنت هتحب أن حد يتعامل معانا كدا.
حازم پغضب ما هي اللي لسانها طويل.
ميرا بقولك أية أنا لساني مش طويل أنت اللي قليل الذوق ومش محترم.
حازم پغضب أهو شوفتي يا ست شروق.
شروق بصت لميرا وقالت لو سمحتي يا ميرا مترديش وأنا هجبلك حقك يا حبيبتي.
ميرا حاضر بس متخليهوش يغلط فيا.
شروق حازم أنت أول مرة تتعامل مع حد كدا أنت فيك أية
حازم بندم مش عارف بقى بس هي استفذتني.
شروق طب حقك عليا ويلا قول لغسان خلاص عشان أوديك المستشفى.
غسان ها يا حازم قرارك أية
حازم خلاص يا غسان مش هعمل محضر.
شروق نكزته في كتفه لما لقت غسان اتعصب فحازم فهم هي عايزة أية فنفخ وقال أقصد يا حضرة المقدم غسان.
غسان ابتسم لشروق وقال ميتخافشي عليكي يا شروق.
شروق ابتسمت وبتبص لمحمود لقت عيونه بتطلع شرار فخاڤت وحطت وشها في الأرض.
غسان أنسة ميرا موافقة بالصلح
ميرا لسه هتتكلم محمود رد وقال تمام حضرتك موافقين.
بقلمي ريهام أبو المجد
طلعوا وكانت شروق ومحمود آخر ناس فجات شروق تطلع غسان نده عليها وقال استني يا شروق عايزك.
شروق بصت لمحمود اللي مدايق وقالت حاضر.
محمود خرج وهي رجعت لغسان وهو وقف قدامها وقال أنا محتاج أعرف مين محمود دا وعلاقتك بيه
شروق حاضر يا حبيبي لما تيجي البيت نبقى نتكلم بس عايزة الحقهم دلوقتي.
غسان باس راسها وقال تمام يا حبيبتي ومتنسيش تفاتحي هيام في موضوع جوازنا.
شروق بإبتسامة حاضر من عيوني هتيجي النهاردة تلاقي كل حاجة تمام.
ودا كله ومحمود شافه لأنه اتعمد ميقفلشي الباب وراه وشافه وهو بيبوس راسها والغيرة أكلت قلبه.
شروق خرجت بسرعة عشان تلحق محمود وميرا وميرا كانت ماشية جنب محمود فشروق قربت وقالت أنسة ميرا ممكن اتكلم معاكي من فضلك
ميرا ابتسمت وقالت طبعا يا حبيبتي دا أنا اللي كان نفسي أقابلك وأكلمك.
شروق بعدم فهم أنا!
ميرا ايوا أنتي كنت عايزة أشكرك على وقفتك جنبي ودفاعك عني يوم الكافية.
شروق افتكرت