رواية قدر لنا اللقاء الفصل الثامن بقلم ريهام أبوالمجد
وقال اتكلمي عدل بدل ما أعدلك.
هيام خلاص يا حازم حصل خير.
ميرا لا سيبيه يوريني هيعدلني إزاي
حازم طيب هوريكي أنا هعمل فيكي محضر وهتيجي معايا.
ميرا والله على أساس إني هخاف أعمل اللي تعمله وريني أخرك.
بقلمي ريهام أبو المجد
عند محمود وشروق وصل محمود قدام عمارة ونزل وراح فتح لها الباب ومد إيده ليها فهي ابتسمت وحطت إيدها في إيده ونزلت.
محمود بإبتسامة تعالي وهتعرفي فوق.
نزلت معاه وركبوا الأسانسير وهو مسك إيدها بحب وكل شوية يبوس إيدها وهي محروجة جدا.
وصلوا الدور الخامس وهو قرب من باب الشقة وهو لسه ماسك إيدها فهي قالت بتوتر هنعمل أية هنا يا محمود
محمود باس إيدها وقال أنتي خاېفة مني يا شروق
شروق عمري ما أخاف منك يا محمود دا أنت مصدر أماني أنا بس مستغربة.
شروق ابتسمت وقالت بجد! طب يلا أنا متحمسة.
محمود ضحك على حماسها وطفولتها اللي منتهتشي لحد دلوقتي.
فتح الباب وقبل ما يدخل قالها كان نفسي تدخلي وأنتي لابسالي الفستان الأبيض بس تتعوض إن شاء الله وأنا واثق.
محمود وهو بيبوس إيدها صدقيني هيجي وهعملك فرح متعملشي لحد قبل كدا عشان أنتي مميزة ومختلفة عن أي حد.
محمود ادخلي برجلك اليمين يا شروقي.
شروق حاضر.
دخلت معاه وكانت فرحانة ومتحمسة وهو كانت فرحته مش سيعاه مكنشي متخيل أن اليوم دا هيجي من كتر ما استناه وكان بيعد الأيام.
أول ما دخلت بدأت تدور بعيونها في الشقة وحصلها ذهول من الديكورات بتاعة الشقة دي زي ما كانت مخططه هي ومحمود بالظبط فبصتله وقالت محمود دا بجد!
محمود ابتسم وقرب منها وباس إيدها بحب وقال بجد يا حبيبتي كل حاجة هنا زي ما أنتي كنتي عايزة بالظبط.
شروق أنا مش مصدقة نفسي أنت بتحبني اووي كدا ولسه فاكر كل كلمة قولتهالك زمان
شروق محمود أنا بحبك اووي اووي.
محمود هو ممكن أحضنك
شروق بكسوف لا أبعد.
محمود ليه نفسي أضمك مرة واحدة بس وأنعم بدفء حضنك أنا زي الطفل اللي محتاج حضڼ أمه يا شروقي.
شروق هو فية أكتر من كدا
محمود بإبتسامة دافية فيه الأهم من كل دا.
محمود مسك إيدها ووصل عند أوضة ووقف وقال غمضي عيونك الأول.
شروق ضحكت وقالت حاضر بس مش ضامنة نفسي أنت عارف أنا بحب المفاجأت قد أية.
محمود عارف عشان كدا أنا هحط إيدي على عيونك.
شروق ضحكت وهو فتح الأوضة وحط إيده على عيونها وبعد ما ډخلها لجوا قال أنا هشيل إيدي دلوقتي وأنتي فتحي بالراحة عشان الإضاءة هنا عالية متأذيش عيونك يا حبيبتي.
شروق بحماس حاضر يلا بقى.
محمود ضحك وشال إيده وهي عملت زي ما قالها وأول ما فتحت عيونها اټصدمت ودموعها نزلت وقالت محمود.
جي محمود وحضنها من وراها وقال عجبتك
شروق ميلت رقبتها وبصتله وقالت أنا مش مصدقة.
محمود شدد على حضنها وقال صدقي يا عمري.
بقلمي ريهام أبو المجد
المفاجأة كانت عبارة عن أن الأوضة كلها فيها صورها اللي راسمهالها لما كانت صغيرة ومبروزههم كلهم وصورتهم اللي الفوتوغرافر كان التقطها ليهم وكان مكبرها اووي وحاطتها في نص الأوضة وحاطت تحتها فستان جميل اووي لونه أزرق طويل والديزين بتاعه جديد محدش لبسه قبل كدا وكان بدراع واحد ومن عند الصدر كان متزين بلؤلؤ ومفتوح فاتحة بسيطة من الجنب وشكله يجنن حرفيا.
شروق قربت من الفستان ولمسته وكانت منبهرة بيه فقالت الفستان دا لمين دا يجنن اووي
محمود ابتسم وقرب منها وقال فاكرة زمان لما طلبتي مني طلب وأنا وعدتك إني هنفذه
شروق بإستغراب طلب أية
محمود مسك إيدها وقال مش قولتيلي إنك عايزة أول ديزين اعمله في حياتي يكون ليكي أنتي ومحدش يكون لابسه غيرك وأنا وعدتك وقتها إني هنفذ طلبك.
شروق بذهول أنت بتهزر أكيد! يعني أنت عايز تفهمني إن دا أول ديزين ليك واحتفظت بيه ليا أنا
محمود مش مصدقاني قربي كدا واقرأي اللي مكتوب على اليافته اللي تحته.
شروق عملت زي ما قالها ولقت تاريخ عمل الديزين والإنتهاء منه وكان التاريخ من ٤ سنين وكاتب عليه هذا الفستان لملكة قلبي الوحيدة وحب عمري شروقي.
شروق دموعها نزلت ولفت بجسمها ليه وجريت عليه وحضنته بقوة لدرجة أنه رجع لورا من أثرها وهو مصډوم لأنها حضنته لأنه كان طلب منها ومرضيتشي تخليه يحضنها.
بس لقى نفسه بيحاوطها بإيده وبيضمها ليه أكتر بكل قوته وډفن راسه في رقبتها وغمض عيونه وبيستنشق عبيرها.
شروق بحبك اوووي يا محمود مكنتش متخيلة أنك مهووس بيا كدا ولا عمري كنت أتخيل أن كل وعودك هتنفذها بس الوعد الوحيد اللي كان نفسي يتحقق إنك متسبنيش المدة دي كلها كنت محتجالك اووي يا محمود.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود مكنشي بيرد لأنه في عالم تاني مكنشي مصدق أنها ترجعله تاني كان حاسس أن حياته هتنتهي قريب من دونها ودلوقتي بين إيده عايز يستمتع بكل لحظة تمر وهي في حضنه ومعاه.
شروق وهي بتملس على ضهره محمود حبيبي.
محمود بصوت هامس نعم يا شروقي.
شروق بخجل ممكن تبعد بقى أنتي هتكسرلي ضلوعي.
محمود وهو بيهز راسه برفض لا مش هبعد دا أنا مصدقت سبيني يا شروق كمان شوية عشان خاطري.
شروق سكتت وبعدين حطت إيدها على شعره وفضلت تملس عليه بحنية وهو پيدفن راسه في رقبتها أكتر.
شروق حست بخجل شديد وكهرباء في جسمها فبدأت تبعده بالراحة وهو بدأ يبعد لما حس أنها خجلانة بعد عنها وبعدين مسك وشها وسند جبهته على جبهتها وقال بحب شروقي أنا بعشقك ونفسي تفضلي معايا العمر كله.
شروق وهي مغمضة عيونها وقالت وأنا كمان.
محمود بعد وبعدين مسك إيدها وكان لسه هيعرض عليها الجواز تليفونها رن فقالت سيبني أرد على الفون يا محمود لتكون هيام.
محمود تعرفي أكتر حاجة مفرحاني إن هيام لسه معاكي كنت متأكد أنها مش هتبعد عنك.
شروق هيام دي حبيبة قلبي وأمي وأختي وصاحبتي ربنا ميفرقناش أبدا.
وكملت وقالت بس احنا مش عايشين لوحدنا.
محمود بإستغراب ليه مين تاني معاكم
كانت لسه هترد وتقوله لارين وحازم بس لقت الفون بيرن تاني فضطرت ترد فأخدت الفون وبتبص لقتها هيام فعلا فقالت مش قولتلك هيام لحظة هشوفها عايزة أية!
محمود تمام يا حبيبتي.
هيام بتكلمها في الفون وبتقولها حاجة وبعد ما خلصت شروق قالت پصدمة إزاي دا حصل طب حازم كويس دلوقتي.
هيام ......
شروق پخوف أنا جايلكم حالا.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود أول ما شروق قالت اسم حازم الغيرة ملت قلبه واتعصب فقال فية أية يا شروقي