الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قدر لنا اللقاء الفصل السابع بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تعمل الخطوبة بكرا إن شاء الله.
محمود بابا حضرتك لسه تعبان مستعجل ليه
نادية ايوا محمود عنده حق.
أيمن بإصرار لا أنا كويس أنا عايز الخطوبة بكرا إن شاء الله.
محمود خلاص اللي تشوفه يا بابا.
ميرا بضيق بس يا أبية محمود هنلحق نعمل أية في اليوم دا وبعدين مش عارفة ليه الإستعجال أصلا.
محمود خلاص يا ميرا أنا أصلا هعملها على الديق.
مروة ودا ليه إن شاء الله أنا عايزة أفرح ببنتي وكل الناس تعرف أنها اتخطبت.
محمود بضيق أنا مش بكرر كلامي مرتين أنا قولت على الديق يعني بينا احنا العيلة وبس أنا مبحبش الدوشة أو حد يعرف عني حاجة وبعدين كدا كدا هتفرحي ببنتك ولا هو لازم صحافة ودوشة وخلاص.
مروة بس....
أيمن خلاص يا مروة اللي محمود عايزة هو اللي هيحصل.
وبعدين بص لمحمود وقال باشر أنت الموضوع وخد أجازة النهاردة وبكرا.
محمود ليه يا بابا مينفعشي أغيب عن الشغل.
أيمن مينفعشي يا محمود النهاردة هتروح مع عروستك وتجيب الشبكة وتعزمها برا وبكرا هتكون الحفلة وهنقضي اليوم سوا.
محمود بهدوء تمام اللي حضرتك تشوفه.
سارة بصت لمروة وابتسمت بإنتصار.
شروق عطت البوكية للممرضة وطلبت منها تعطيه لمحمود.
محمود بص لسارة وقال ممكن تيجي معايا برا عايزك في كلمتين.
سارة ابتسمت وقالت أكيد.
طلعت معاه وهو أخدها في ركن وقال بصرامة بصي بقى يا سارة أنا قبلت أخطبك عشان خاطر بابا وعشان ميتعبشي أكتر ولولا كدا مكنتش أخدت القرار دا فاحنا هنتخطب وبعد شهر بالظبط تروحي لعمك وتقوليله أن مفيش نصيب وعايزة تفسخي الخطوبة سمعاني.
سارة پصدمة لية
محمود پغضب أية اللي لية أنتي قولتي أنا مستعدة أعمل أي حاجة أنا عايزها وأنا صريح معاكي من الأول وقولتلك إني مش بحبك ولا عمري هحبك أنا بحب إنسانة تانية وعمري ما هحب واحدة غيرها ولا حد يلفت انتباهي غيرها.
سارة اټصدمت أنه بيحب واحدة تانية وقالت بدموع بتحب واحدة تانية هي مين
محمود بيحاول يهدي وقال أعتقد دي حاجة تخصني أنا المهم تعملي اللي قولته تمام.
سارة بحزن حاضر يا محمود.
محمود تمام اتفقنا.
سارة في سرها والله لهتكون ليا يا محمود ومستعدة أعمل أي حاجة عشان تكون ملكي أنا لوحدي لو هضطر أقتل البنت اللي بتحبها دي.
بقلمي ريهام أبو المجد 
محمود مشي من قدامها وكان رايح لوالده تاني بس لقى الممرضة بتنادي عليه فوقف وهي قربت منه وقالت بوكية الورد دا لحضرتك.
محمود بإستغراب ليا أنا من مين
الممرضة في بنت جميلة سابته لحضرتك هنا لما ملقتكشي في الأوضة بتاعة حضرتك.
محمود أخده منها وبص فيه واستنشقه وحس بإحساس حلو وافتكر شروق والذكرى نفسها فابتسم وقال معقول تكوني أنتي يا شروقي!
فاق على صوت شريف وهو بيقوله أية بوكية الورد الجميل دا حتى في المستشفى ليك معجبات ارحم نفسك بقى.
محمود ضحك وقال بذمتك دا وقته وبعدين عايز أية
شريف عايزين نخرج بابا بقى.
محمود تمام هشوف الدكتور عشان يكتبله على خروج.
شريف ما تجيب وردة من البوكية الجميل دا.
محمود لا طبعا.
شريف غريبة دا أنت أي بوكية ورد يجيلك ترمهولي فرقت أية المرة دي!
محمود مش عارف بس حاسس أنه من شخص عزيز عليا ومش حابب أشاركه مع حد.
شريف أية الشعر دا خلاص مش عايز.
محمود ضحك وراح للدكتور وفعلا خرجوا ووصلوا القصر ومحمود خرج ڠصب عنه مع سارة عشان يجيبوا الشبكة بس طلب من ميرا تيجي معاه وطبعا سارة كانت متغاظة بس كان لازم تسكت.
وصلوا محل مجوهرات وسارة عشان طماعة كانت بتحاول تجيب أغلى حاجة.
سارة واو دا حلو اووي.
ميرا أنت عارفة

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات