الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قدر لنا اللقاء الفصل السابع بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

حياتي.
محمود ابتسم وقال وأنتي الشروق اللي بينور حياتي وبيزيل أي غروب في حياتي.
فلاش باك
فاقت شروق على صوت غسان وهو بيقول سرحانة في أية احنا وصلنا
شروق ولا حاجة شكرا يا غسان تقدر تروح شغلك وأنا هبقى أخد تاكسي للشركة.
غسان تمام يا حبيبتي ولو احتاجتي حاجة اتصلي عليا.
شروق بإبتسامة حاضر في رعاية الله.
نزلت شروق ودخلت المستشفى وفي الوقت دا كانت وصلت مروة وبنتها سارة بس مأخدوش بالهم منها.
كانوا قاعدين حوالين أيمن وبدأ أيمن يفوق وقال بتعب محمود.
كله فرح أنه فاق وهو جري عليه ومسك إيده وباسها وقال أنا هنا أهو يا بابا.
أيمن ابتسم بتعب وقال متسبنيش يا ابني.
محمود مستحيل أسيبك يا حبيبي أنا أسف أنا السبب في تعبك.
أيمن بتعب لا يا حبيبي ملكشي ذنب أنا كويس.
نادية بعتاب ودموع كدا يا أيمن متقوليش أنك تعبان وعندك القلب
أيمن مكنتش عايز أزعلكم وبعدين أنا كويس.
ميرا لا يا بابي مكنشي ينفع متبلغناش.
محمود ماما وميرا عندهم حق يا بابا مكنشي ينفع طب حتى كنت بلغني أنا.
أيمن أنت شايل فوق كتافك كتير اووي مكنشي ينفع أحملك هم تعبي كمان.
محمود بزعل أية اللي حضرتك بتقوله دا مفيش أهم منك عندنا وبعدين أنا مشتكتشي وأنت ربتني على إني أكون راجل وتحمل المسؤولية.
أيمن ربنا يحفظك يا ابني ويباركلي فيك ويجبر بخاطرك زي ما بتجبر بخاطرنا.
نادية اللهم امين شد حيلك بقى يا أيمن وقوم لنا.
مروة وسارة دخلوا وبدأوا تمثليهم فمروة قربت وقالت سلامتك يا أيمن والله لو أعرف أنك هتتعب كدا مكنتش اتكلمت.
أيمن حصل خير يا مرات أخويا.
بقلمي ريهام أبو المجد 
سارة جريت عليه وحضنته وقالت وهي بتمثل العياط عمو حبيبي ألف سلامة عليك مكنتش هستحمل إني أخسرك زي ما خسړت بابي زمان.
ميرا بضيق بعيد الشړ عن بابي.
سارة بصتلها بضيق وسكتت فمروة حبت تولعها فقالت وهي بتمثل العياط لو أنا وبنتي اللي أخوك موصيك عليها تقال عليك وعلى ابنك فأنا هاخدها وابعد خالص.
أيمن لا طبعا مش هتبعدي بنت أخويا عني أبدا.
مروة لا هاخدها المكان اللي نتهان فيه وبنتي تترفض فيه يبقى ميلزمناش.
أيمن بحزن سارة أنتي عايزة تبعدي عني يا بنتي
سارة بتمثل الحزن أنا مش هعرف أبص في عيونكم بعد كدا يا عمي.
أيمن بص لمحمود بحزن وبدأ يسعل بشدة فمحمود خاف عليه فقال بابا أنت كويس
وبعدين بص لمروة وسارة وقال خلاص يا سارة مش مضطرة تمشي أنا موافق أننا نتخطب.
أيمن فرح وقال بجد يا محمود يا ابني!
محمود بجد يا بابا المهم تكون كويس ومتتعبشي تاني.
أيمن بصله وابتسم وقال ربنا يخليك ليا ويفرح قلبك زي ما فرحتني.
شروق كانت وصلت ودخلت أوضة محمود وهي في إيدها الورلقته مش موجود فقلقت اووي وطلعت برا تسأل عليه.
شروق للممرضة لو سمحتي هو المړيض اللي كان هنا فين
الممرضة تقصدي محمود بيه.
شروق ايوا هو.
الممرضة هو في الأوضة دي عند والده.
شروق لية هو والدة فيه أية
الممرضة أيمن باشا كان مريض بقاله يومين هنا كان حصله جلطة في القلب.
شروق بحزن طب هو كويس دلوقتي
الممرضة ايوا الحمدلله فاق النهارة بعد إذنك.
شروق اتفضلي.
شروق قربت من الأوضة لأنها كانت عايزة تشوف محمود وتعطيه الورد وتقوله أنها شروق بعد ما عرفت أنه بيحبها وبيدور عليها قربت من الأوضة ولسه هتخبط بصت من الإزاز لقت مروة واقفة جوا وشكلها مبسوط اووي وبنتها سارة كمان فرجعت بضهرها بسرعة قبل مايشوفوها وبدأت تتنفس بصعوبة مكنتشي متوقعة تشوفها خالص.
بقلمي ريهام أبو المجد 
أيمن طيب يا محمود أنا عايزك

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات