رواية قُدِرَ لنا اللقاء الفصل الثالث بقلم ريهام أبوالمجد
الوقت بتدعي القوة وأنها ناسية كل حاجة بس هي مبتنساش هي بس عايزة تثبت لنفسها أنها تقدر تنسى وطول الوقت بتمارس معانا دور الأمومة اللي هي افتقدته.
حازم پغضب وهو بيضرب الطربيزة أنا مش عارف أي اللي خلى الست دي تظهر تاني بظهورها رجعت لنقطة الصفر تاني.
لارين پغضب مماثل عندك حق يا أبية حازم الست دي أنا بكرهها اووي بسببها شروق بقت حالتها كدا كمان راجعة ومعناها بنتها بتقهرها أكتر.
لارين تمام يا أبية خلي بالك من نفسك.
حازم باس راسها وقال حاضر يا حبيبتي وخلي بالك من شروق عشان خاطري.
لارين مش محتاجة توصية والله يا أبية.
بقلمي ريهام أبو المجد
نزل حازم من العمارة وكان وقتها شريف قاعد في عربيته وأول ما لمحه نزل من العربية وجري عليه وقال هي الأنسة بخير
شريف أصل كنت عايز اطمن على الأنسة وعشان لو احتاجتوا حاجة.
حازم بشك لا شكرا تقدر تتفضل دلوقتي.
شريف طب هو حضرتك رايح تجيب حاجة ممكن أوصلك.
حازم بنفاذ صبر لا مش رايح أنا مروح.
شريف لي هو دا مش بيتك
حازم بنرفزة هو أنت عايز أي بالظبط وأي الأسئلة دي كلها هو استجواب ولا أي!
حازم تمام بس لا جميل ولا حاجة أي حد مكانها كان عمل كدا.
حازم حب يعرف أم شروق تقربلهم أي فقال يسألوا.
حازم هو صحيح يا أستاذ..
شريف اسمي شريف ومن غير أستاذ.
حازم ابتسم وقال هي الست اللي كانت واقفة معاكم هي وبنتها تقربلكم أي
حازم اټصدم وقال مرات عمك! طب هو حضرتكم من عيلة أي
شريف بإبتسامة احنا من عيلة المصري.
حازم بذهول المصري صاحب أكبر شركات فاشون في مصر وخارجها.
شريف ايوا بالظبط.
حازم تمام اتشرفت بحضرتك.
شريف تمام هستأذن أنا بقى تحب أوصلك في طريقي
حازم لا متتعبشي نفسك أنا ساكن في العمارة اللي جنبنا دي.
حازم الله يسلمك.
وكل واحد راح لطريقه ومحمود وصل البيت ولقى مروة وبنتها كانوا وصلوا وقاعدين يضحكوا ويتكلموا أول ما سارة لمحت محمود جريت عليه وعايزة تحضنه بس محمود وقفها بحركة إيده وهي وقفت واتحرجت.
محمود السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مساء الخير يا جماعة.
نادية أمال فين شريف يا ولاد
ميرا لا دا موضوع كبير يا مامي يطول شرحه هبقى احكهولك بعدين.
نادية بعدم فهم لي كدا
محمود بعد إذنكم هطلع ارتاح فوق شوية.
مروة بخبث لي يا محمود مش عايز تقعد مع مرات عمك وبنت عمك
محمود معلشي أصلي تعبان شوية وعندي شغل بكرا الصبح بدري.
نادية بتفهم أطلع يا حبيبي أنت فعلا تعبان واحنا معاكي أهو يا مروة.
بقلمي ريهام أبو المجد
سارة اتغاظت جدا من تجاهل محمود ومعاملته معاها وبصت لمروة اللي طمنتها أنها مش هتسيبه وهتجوزهولها.
محمود طلع أوضته واترمى على السرير وبيحاول ينظم دقات قلبه اللي مش فاهم لي بتدق كدا! غمض عيونه عشان يشوف شروقه وابتسامتها الجميلة بس فجأة شافها هي شاف البنت اللي شافها في الكافية فتح عيونه بسرعة وهو مدايق من نفسه وصوت أنفاسه عالية