الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قُدِرَ لنا اللقاء الفصل الثالث بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بس معلشي أنا مصمم.
وفعلا محمود أخد ميرا وركبوا تاكسي ووصلوا البيت بس طول الطريق وهو مشغول بالبنت الجميلة اللي شافها وإحساسه وقتها وإزاي كل دا حصله وهو مفيش حد لفت انتباه ولا شغل تفكيره غير شروقه اللي شوقه ليها بيزيد وخاصة في الوقت دا.
في عربية شريف كان بيسوق وهيام ولارين ورا وحاطين شروق في النص وهيام حضناها وبتعيط ولارين ماسكة إيدها وبتعيط بردك وحازم قاعد قدام بس مركز معاهم وشريف بيبص عليهم من المراية.
بقلمي ريهام أبو المجد 
شريف هنروح المستشفى
حازم لا وصلنا البيت من فضلك هديك العنوان.
شريف تمام زي ما حضرتك تحب.
ووصلوا فعلا وحازم شال شروق وقبل ما يطلع بص لشريف وقال شكرا على التوصيلة.
شريف مفيش شكر عادي المهم الأنسة تكون بخير.
حازم إن شاء الله.
وطلعوا الشقة وشريف فضل واقف قدام العربية ومش عارف يمشي لأنه عايز يطمن عليها وكمان عايز يعرف الشاب دا يقربلهم أي.
حازم طلع وحطها في السرير وقعد جنبها ومسك إيدها وبيحاول يفوق فيها.
حازم لارين هاتي إزازة برفيوم من عندك بسرعة.
لارين حاضر يا أبية.
جابتها وحازم قربها من أنف شروق وفعلا بدأت تفوق وأول ما فاقت بصت حواليها بضعف وبعدين بصت لحازم وقالت أنا فين وأي اللي حصل
حازم استغرب وقال أنتي في البيت متقلقيش أنتي كويسة.
شروق فجأة افتكرت كل حاجة وبدأ ټعيط وتشهق وحازم ولارين اتخضوا.
حازم بحنية خلاص يا شروق يا حبيبتي اهدي.
شروق پقهر ودموع خلاص أي يا حازم أنا شوفتها ويا ريتها لوحدها دي معاها بنتها يعني اتجوزت وعاشت حياتها وخلفت يعني عوضت وجودي طب لي لي يخلفوني ويرموني مدام مش عايزني
وبعدين كملت بكسرة أنا أي كان ذنبي طب لي اتحرم من حنانها وطفولتي بنتها التانية أخدت كل الحنان اللي كان من حقي أنا أخدت الإهتمام اللي كان المفروض ليا أنا وبس أنا مش بلوم عليها هي ملهاش ذنب بس هي أحسن مني هي حصلت على كل حاجة أنا أتحرمت منها.
هيام بعياط هي متستهلشي أنك تنزلي دموعك دي عشانها دي مينفعشي تكون أم أصلا.
شروق بعياط وصوت عالي طب لي جابوني على الدنيا مدام مش هيمارسوا أدوارهم أنا لسه محپوسة في الماضي لسه لحد دلوقتي بدور على طفولتي اللي اتسرقت لسه لحد دلوقتي مش عارفة أنا مين أنا شروق سامح عاشور ولا شروق اليتيمة اللي اترمت في ملجأ من غير أي شفقة أنا لسه فاكرة نظراتهم اللي كانت كلها جفاء لسه فاكرة لما كنت بترجاهم ميسبونيش ويمشوا فاكرة لما كنت بقعد كل ليلة استناهم على أمل أنهم هيفتكروني هيفتكروا إني بنتهم.
بقلمي ريهام أبو المجد 
حازم بغل شروق أنتي مش محتجاهم انسيهم وابدأي حياتك احنا معاكي يا حبيبتي هم ناس مريضة وقلوبهم حجر.
شروق انسى أي يا حازم انسى نفسي انسى الطفلة اللي اترمت بكل قسۏة في ملجأ وتتيتم وهي ليها أهل وعيلة كبيرة.
حازم بحزن وهو بيملس على شعرها أهدي يا شروق حاولي تنسي عشان تعرفي تعيشي.
شروق بدموع أنا عايزة هيام عايزاها تحضني حاسة إني بردانه اووي.
هيام قربت عليها وقالت بدموع أنا هنا أهو يا حبيبتي أنا جنبك.
وأخدتها في حضنها وشروق شددت على حضنها وكأنها بتلاقي أمانها في حضنها هي وبس ما هي اللي زمان أخدت المكان اللي المفروض يكون لأمها اللي اتخلت عنها.
حازم ولارين كان الحزن مخيم عليهم وطلعوا برا الأوضة وسابوهم سوا عشان شروق تنام وترتاح.
حازم بحزن مش قادر أشوفها كدا قلبي بيوجعني عليها.
لارين فعلا شروق طول

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات