الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قُدِرَ لنا اللقاء الفصل الثالث بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

شروق پصدمة وصوت هامس ماما!!!!
حازم كان وصل ووقف جنبها وسمعها وبص للست فعلا وعرف فعلا أنها والدتها لأنه شاف صورتها وشروق بصتله بضعف وبعدين بصت تاني عليها وعلى البنت اللي جنبها.
سارة أي يا محمود وصلت مصر ومقولتش لي يا ابن عمي
مروة ايوا يا حبيبي مش تعطونا خبر كنا جينا نستقبلكم بس الغلط مش عليكم المفروض أيمن ونادية كانوا يبلغونا.

سارة بدلع ايوا ماما عندها حق بس مش مشكلة المهم أنكم وصلتوا بالسلامة.
شروق پصدمة وهي بتبص لحازم وبتقول بتقولها ماما يا حازم!
حازم بهمس وحزن خلاص يا شروق.
بس كانت شروق خلاص مكنتشي قادرة تسند نفسها وعيونها بدأت تغمض وفجأة بصت على حازم وقالت بصوت ضعيف حازم.
وحست إن الدنيا بتلف بيها ومحمود كان أخد باله وبيبص لقاها بتفقد توازنها ولسه هيجري عليها لقى حازم لحقها بين إيده وشاورله وقال متقربشي لو سمحت.
بقلمي ريهام أبو المجد 
فمحمود رجع خطوة لورا بس كان حاسس إن روحه بتطلع حاسس بنغزة في قلبه بالذات لما شافها كدا حاسس بۏجع جوا قلبه ومش عارف سببه ولي لما شافها كدا حس بكل دا حس أنه موجوع عشانها.
وميرا قربت عليه بخضة وقالت هي مالها حصل أي
حازم بضيق معرفشي زي ما أنتي شايفة كدا.
حازم شالها ووهو شايلها وخارج إيدها سابت ولمست إيد محمود وحازم ماشي بيها أول ما إيدها لمسته حس برعشة في كل جسمه وقلبه نبض بشدة وكأنه بيعلن تمرده واشتياقه ومحمود استغرب اووي ولف بجسمه وبصلها وحازم شايلها ومش فاهم هو أي اللي بيحصله وإزاي من لمسة منها يحصل فيه كدا.
أخدها حازم وطلع برا الكافية وهيام ولارين قربوا عليه بلهفة وخوف.
هيام پخوف شروق مالها في أي يا حازم
لارين بعياط مالها شروق
حازم بضيق مش وقته الكلام دا وقفوا تاكسي بسرعة.
كل دا وهو شايلها وكل شوية يبصلها بحزن وخوف كبير عليها محمود أخد باله أنهم مش لاقيين تاكسي فكان هيعرض عليه أنه يوصلهم بس كان شريف سبقه وجري عليهم وقال لحازم أنا شايف أن حضرتك مش لاقي تاكسي ممكن أنا أوصلكم للمكان اللي حابينه عشان بس الأنسة.
حازم بضيق لا شكرا مش عايزين خدمات من حد.
شريف بهدوء يا أستاذ دا مش وقته مكابرة الأنسة تعبانة ولازم الدكتور يشوفها.
هيام بتسرع ايوا يا حازم مش وقته وافق.
لارين ايوا يا أبية حازم أرجوك.
حازم بص على شروق اللي بين إيده لا حول لها ولا قوة وقال تمام بسرعة.
شريف فرح وجري على محمود وقال هات مفتاح العربية بسرعة يا محمود عشان أوصلهم عشان نلحق الأنسة الجميلة دي.
بقلمي ريهام أبو المجد 
محمود وهو بيبص عليهم تمام أجي معاك
شريف لا مفيش داعي وابقوا روحوا بعربية سارة.
ميرا ابقى طمني عليها يا شريف.
شريف وهو بيخرج بسرعة حاضر.
سارة كانت مدايقة وقالت واحنا مالنا ومالهم لي شريف ياخد العربية ويوصلهم
ميرا بضيق لأنها مش بتحبها وعارفة أنها استغلالية وأنتي أي اللي مزعلك يا سارة هي كانت عربيتك وبعدين دي حاجات إنسانية متعرفهاش أنتي.
سارة بعصبية بس بتحاول متبينهاش عشان محمود في أي يا ميرا بتتكلمي معايا كدا لي
محمود بحدة ميرا متقصدشي يا سارة وعن إذنكم مضطرين نمشي وحضرتك يا مرات عمي ابقوا روحوا وفرصة سعيدة.
وشد ميرا وقال يلا يا ميرا عشان نرجع القصر.
مروة هتروحوا إزاي يا ابني تعالوا في عربيتنا.
محمود لا يا مرات عمي أنا مبحبش حد يكون ليا جميل عليا ومبحبش أفرض نفسي على حد.
مروة احنا مش حد يا محمود.
محمود بضيق أكيد طبعا

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات