الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قُدِرَ لنا اللقاء الفصل الثاني بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شالها وهي اتفاجأت وقال نزلي يا محمود عيب كدا أنا معنتش صغيرة.
محمود ضحك وقال لا لسه صغيرة خالص دا أنتي يدوب ١٢ سنة ويلا بقى علقيها بسرعة وبطلي كلام قبل ما صاحبتك ترجع وتعلقنا.
شروق فعلا علقتها بسرعة وهو نزلها وبعدت عنه وقالت هو أنت شيلتني لي
محمود عشان مقدرشي أشوفك عايزة تعملي حاجة ومش عارفة عشان مبحبش أشوفك زعلانة فكان لازم أعمل كدا يا شروقي.
شروق بإحراج طب أنا هروح أشوف البنات بقى.
وجريت من قدامه وجي وقت الإحتفال وكل حاجة كانت جاهزة ووصل ضيوف الشرف ومعاهم مصورين فوتوغرافين.
قعدوا يحتفلوا سوا وشروق كانت لابسة فستان جميل لونه سماوي وفرده شعرها وحاطة توكه صغيرة على شكل فراشة في شعرها على جنب وكان شكلها جميل اووي ومحمود شافها وانبهر بيها اووي.
كان الكل بيرقص وهيام ونورهان ولارين وشروق وكان أصوات الضحك تملأ الأجواء فقرب محمود ورقص معاهم وكانت عينه على شروقه.
بقلمي ريهام أبو المجد 
وقت الحفلة خلص وجي وقت الفوتوغرافر ياخد صورة جماعية للكل وأخدها وكان هيمشي بس محمود وقفه.
محمود مش بيحب يطلب حاجة من حد عشان نفسه عزيزة جدا ففكر في فكرة محكمة وفعلا قرب من الفوتوغرافر وقال تعرف إنك شاطر جدا وبتعرف تصور كله انبهر بيك حقيقي.
الفوتوغرافر بجد!
محمود بمكر طبعا بس شايف الشباب اللي هناك دي
الفوتوغرافر ايوا مالهم
محمود بحزن مصتنع قالوا على حضرتك إنك مش برفكت بس أنا قولتلهم لا طبعا دا أحلى فوتوغرافر في العالم بس في مشكلة.
الفوتوغرافر بإستغراب أي هي
محمود بمكر اتحدوني وقالوا لو زي ما بتقول أنه برفكت تخليه يصورك أنت والبنت دي ولو عطاك الصورة نشوفها ساعتها بس هنصدق وكلنا هنشكره.
الفوتوغرافر بتفكير وأنا موافق وهاخدلك أحلى صورة وهعطهالك ليك ومش هعطيها للمديرة كمان أي رأيك بقى
محمود بمكر بس أنت مش مضطر سيبك منهم.
الفوتوغرافر بتصميم لا طبعا ويلا هات صديقتك الجميلة دي وتعالى.
محمود اتعصب لما قال عليها جميلة بس اتحكم في نفسه عشان يوصل للي هو عايزة.
وفعلا محمود جاب شروق واتصوروا الصورة اللي معاه.
وبعدها راح للشباب واقنعهم بطريقته أنهم يشكروا الفوتوغرافر من غير ما يعرفوا حاجة عن الموضوع كله أصلا وفعلا حصل زي ما خطط بالظبط.
وبعد ما الإحتفال خلص كانت شروق واقفة مع صحابها وبيتكلموا وبعدين فجأة من غير ما حد ياخد باله لقت حد بيشدها من دراعها.
شروق پتألم أه في أي
محمود مټخافيش يا شروقي دا أنا.
شروق بإستغراب محمود! 
محمود تعالي معايا عايز اعطيكي حاجة.
شروق حاجة أي
محمود مسكها من إيدها زي ما دايما بتمسكه وهي صغيرة وقال تعالي بس.
راحت شروق معاه وراحوا في مكانهم السري ومحمود قالها استني هنا لحظة.
بقلمي ريهام أبو المجد 
وراح ورجع بعد دقيقتين وحاطت إيده ورا ضهره وقرب منها وهي قالت مخبي أي ورا ضهرك يا محمود!
محمود غمضي عينك يا شروقي.
شروق سمعت الكلام مع أنها عنيدة مع الكل ومش بتسمع الكلام بسهولة إلا معاه هو مش بتعرف تقوله لا.
وبعدين قرب منها وقال فتحي عينك يا شروقي.
شروق فتحت عيونها واتفجأت لما شافت أي اللي في إيده.
شروق پصدمة وفرحة أي دا يا محمود!
محمود ابتسم وقال نحت أول حرف من اسمي وأول حرف من اسمك وخليتهم مرتبطين ببعض كدا عشان نبقى شبهم.
شروق فرحت اووي وعيونها دمعت من الفرحة لأن أول مرة حد يعطيها هدية والأحلي أن هو اللي عملها بإيده عشانها.
شروق بدموع جميلة اووي يا محمود دي تاخد العقل لا دي تهبل.
محمود مسح دموعها وقال مبحبش أشوف دموعك يا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات