الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قُدِرَ لنا اللقاء الفصل الثاني بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كويسة وعايزنا نبقى حواليكي.
شروق بصت لحازم اللي بيبصلها وابتسمت وهو كمان ابتسم وقالت حازم دا غريب اووي لحد دلوقتي مش عارفة أفهمه.
هيام هو طول عمره غلس بس جدع والله عمره ما سابنا لحظة حتى بعد ما خرج من الدار فضل يزورنا فيه وفضل جنبنا لحد ما خرجنا.
شروق فعلا والله جدع بس مش قادرة اتحمله بيغلس عليا اووي وأنا خلقي ديق.
هيام طب يلا شوفي شغلك عشان المدير ميزعقشي وأنا هروح اقعد معاهم ولما تخلصي ابقى تعالي اقعدي معانا.
شروق حاضر يا قلبي.
راحت معاها عشان تقدم لهم المشروبات وحازم كالعادة فضل يغلس عليها ولارين تضحك عليهم.
في الوقت دا كان شريف قاعد زهقان هو وميرا أخته.
شريف بقولك أي يا ميرا تيجي نخرج
ميرا بحماس فكرة والله يا شيفو.
شريف أي شيفو دي بلا قرف تصدقي بالله أنا غلطان إني اتكلمت معاكي.
ميرا ضحكت وقالت خلاص بقى ميبقاش قلبك أسود المهم قولي هنروح فين
شريف مش عارف معرفشي أماكن هنا أخر مرة كنت هنا من ٨ سنين.
ميرا طب هنعمل أي
شريف لا استني افتكرت في هنا كافية على البحر جميل اووي شوفته واحنا راجعين في العربية مش بعيد أوي من هنا.
ميرا بحماس ايوا بقى هو دا الكلام طب يلا.
شريف أي رأيك ناخد معانا محمود
ميرا يا ريت وأهو يفك عن نفسه شوية مش عارف أول ما رجعنا وأنا حاسة إنه بيدور على حاجة تايهة منه.
شريف وأنا كمان حاسس بكدا.
ميرا طب يلا نقوله.
بقلمي ريهام أبو المجد 
محمود من وراهم تقولوا أي
شريف فيك الخير كنا لسه بنتكلم عنك يا باشا.
محمود ابتسم وقال ويا ترى بتقول أي
ميرا كنا مخنوقين وعايزين نخرج شوية فشريف قال إن فيه كافية قريب من هنا وعلى البحر يعني زي ما احنا عايزين بالظبط.
محمود طب ما تروحوا أي عايزين تاخدوا رأيي
شريف لا يا باشا كنا عايزينك تيجي معانا.
ميرا ايوا بالله عليك يا محمود تيجي معانا وتفك عن نفسك شوية بالله عليك يا حودة بقى.
شريف بضحك مدام قالت يا حودة هتوافق يعني هتوافق يا باشا.
محمود ضحك وقال بطل يالا لم نفسك بدل ما أعلقك من قفاك.
شريف لا ولي يا باشا الطيب أحسن.
ميرا عشان خاطري يا حودة بقى.
محمود بضحك حاضر يا حبيبتي هطلع أجهز العربية على ما تيجوا.
ميرا حبيبي يا حودة والله.
شريف بغيرة والله طب وأنا أي
ميرا بضحك أنت قلبي يا شيفو.
شريف بعدها وقال أنا غلطان إني سألتك يا بنتي بطلي الكلمة دي بټعصبني.
محمود حرك راسه منهم وسابهم وطلع يجهز العربية.
في مكان ما كان في بنت قاعدة بتتصفح الأخبار على الأيباد بتاعها وفجأة لاقت خبر عن وصول محمود وأهله قامت تتنطط بفرحة ونادت على والدتها بصوت عالي ماما يا ماما.
والدتها أي يا سارة مالك پتصرخي كدا لي
سارة مسكت إيد والدتها وقالت بفرحة وهي بتنطط ماما مش هتصدقي الخبر.
والدتها بإستغراب لي في أي
سارة بفرحة محمود المصري الدنجوان وصل مصر النهاردة هو وعيلته.
والدتها بفرحة بجد! إزاي دي نادية قالتلي أنهم مش هيرجعوا إلا بعد سنة.
سارة مش عارفة بقى المهم أنهم رجعوا أنا عايزة اشوفه حالا يا ماما أنا مشفتهوش بقالي سنة من ساعة ما رجعنا من ألمانيا.
والدتها بجشع أكيد وإن شاء الله هجوزهولك.
سارة باست مامتها وقالت بجد يا ماما والله لو عملتي كدا فعلا ووصلتيني لمحمود هحبك اووي وهعملك اللي أنتي عايزاه.
والدتها متقلقيش يا روحي هعملك كدا محمود دا مش لازم يروح من بين إيدينا رغم أنه مش ابنهم بس كل حاجة تحت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات