الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قُدِرَ لنا اللقاء الفصل الثاني بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

العاملة بإبتسامة دا محمود المصري ابن أيمن باشا الكبير.
العاملة الأولى إزاي! دا ملهوش ولاد إلا شريف باشا والست ميرا.
العاملة التانية ما دا مش ابنه الحقيقي أيمن باشا بيعتبره ابنه الكبيرة وبيحبه اووي ومخليه دراعه اليمين ومسلمه كل شغله لأنه بيثق فيه اووي ومعاه بقاله ٨ سنين في ألمانيا والست هانم الكبيرة بتحبه اووي وبقى معروف بلقب العيلة محمود المصري.

العاملة الثانية عندهم حق يحبوه دا وسيم اووي وشيك وكاريزما كدا وباين عليه بيحترمهم اووي وبيحبهم شوفي معاملته معاهم.
الكل دخل القصر وقعدوا يرتاحوا في الريسبشن شوية.
أيمن حمدالله على سلامتكم يا ولاد أخيرا رجعنا البلد تاني.
ميرا بس يا بابي مكنتش عايزة أرجع أنا معرفشي حد هنا وكل صحابي هناك.
أيمن تقدري تعملي صحاب هنا يا حبيبتي وبعدين أنتي طول عمرك عايشة هناك وكان لازم نرجع بلدنا تاني كفاية غربة.
نادية بابا عنده حق يا حبيبتي وبعدين هنرجع تاني نقضي الأجازات هناك متقلقيش.
شريف ما تبطلي بقى يا ميرا وبعدين النت مسهل كل حاجة تقدري تكلمي صحباتك فيديو كل يوم عادي يا بيبي.
ميرا ملكشي فيه وبطل غلاسة ومتقولشي بيبي دي تاني أنا مش من البنات اللي تعرفهم أنا أختك يا أهبل.
أيمن بس يا ولاد بطلوا شغل العيال دا.
بقلمي ريهام أبو المجد 
أيمن بص لمحمود اللي قاعد هادي وبيستمع وبس وقال محمود يا ابني أنا عايزك تمسك الفروع اللي هنا في مصر وتخلي شريف ينزل معاك وتعرفه كل حاجة كفاية دلع عليه لحد كدا لازم يبقى راجل ويشيل مسؤوليات العيلة شوية.
شريف يا بابا أنت عارف إني مبفهمشي في شغل الفاشون دا ومش بعرف أعمل ديزين ومحمود شاطر في مجال شغلنا وكفاية إن الديزينات بتاعته بتطلب من كل دول العالم بسبب جمالها واختلافها وتميزها أنا بقى هنزل أعمل أي
أيمن بعصبية شريف أنا مش هقرر كلامي تاني أنا قولت تنزل مع محمود يعني تنزل ومحمود هيتصرف وهيحطك في المكان الصح أنا واثق.
محمود قام وقال خلاص يا بابا سيب الموضوع دا عليا.
وبعدين بص لشريف وقال وأنت يا شريف جهزلي نفسك عشان هتنزل معايا من بكرا.
طلع وسابهم ودخل الأوضة بتاعته وفتحها ونام على السرير وباصص في السقف وسرحان وبعدين طلع محفظته وفتحها وبص في الصورة اللي فيها واللي كانت صورة ليه هو وشروق من ١٠ سنين كانت قاعدة قدامها وهو واقف وراها وبيبتسموا بحب وكان مكتوب عليها من وراه بحبك يا شروقي
ورجع بذكرياته لعشر سنين فاتوا كان اليوم دا يوم مميز يوم الإحتفال بمرور ٢٠ سنة على تأسيس الدار وكان الكل بيجهز للإحتفال دا وشروق وهيام كانوا بيحبوا يزينوا فساعدوا العمال في التجهيزات.
بقلمي ريهام أبو المجد 
شروق يلا يا هيام استعجلي شوية عايزين نعلق الزينة دي كمان هنا.
هيام مش هتعرفي عشان أنتي قصيرة سيبيها هم يعملوها.
شروق بعند لا أنا هعملها وبعدين العمال نسيوها أصلا ومش هيرجعوا ليها تاني وأنا مش عايزة المديرة مدام أفنان تزعل عشان أنا مش بحبها تزعل.
هيام طب وهنعلقها إزاي بقى يا حلوة! مفيش هنا لا سلم ولا كرسي وصراحة أنا مش هقدر أشيلك.
محمود من وراهم أنا هشيلها.
شروق بكسوف مش هينفع يا محمود.
هيام بحدة ايوا مش هينفع احنا هنتصرف.
نورهان هيام تعالي هنا عايزاكي بسرعة.
هيام بصوت عالي حاضر جاية أهو.
هيام شروق سيبك من الزينة دي وتعالي ورايا.
شروق حاضر روحي شوفي نورهان عايزة أي
هيام مشيت ومحمود فضل واقف هو وشروق وشروق قالت بس أنا عايزة أعلقها أعمل أي
محمود فجأة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات