رواية جعلتني أقوي الفصل الخاتمه بقلم شيماء صبحي
علاقه بشغله كتاجر !!
منصور كان مصډوم من اعترافهم وتثبيت التهمه عليه فبص للقاضي وقال من ٨ سنين قمت باغتصاب طفلة في عمر بنتي وهيا ماټت مني بالغلط ولما انا شوفت صحبتها حفت تقول علي اللي شافته فرميتهم هما الاتنين في النيل!!
ناديه اول ما سمعت اعتراف والدها اټصدمت من كلامه وبصت ليونس وهيا مش مصدقه ان والدها مطلعش برئ زي مكانت فاكره!!
القاضي هز راسه
القاضي بص لمنصور وقال كنت علي بنت منهم كل خميس
منصور هز راسه پخوف وقال ايوا وصافيا كانت بتساعدني !
صافيا بصتله وصړخت برفض وقالت والله يا سيادة القاضي هو اللي كان بيعمل كده بنفسه فضلت تبص الي الناس الي قاعدين واول مشافت عبير ونسمة وروح صړخت صافيا باسمهم وقالت مش هوا اللي كان بيعمل كدا يبنات صح انا مليش ذنب اتكلموا وقولوا !!
صافيا سكتت وهيا بتترعش وبعدها القاضي بص لشاكر وقال انت كنت بتساعدهم في كل الحجات اللي كانو بيعملوها !
شاكر هز راسه پخوف والقاضي بصله وقال .. انت عندك بنتين يا شاكر في نفس عمر البنات تقويبا !
شاكر هز راسه والقاضي قال وليه مخفتش علي بناتك يحصل فيهم زي ما بيحصل في البنات اليتيمه دي !
القاضي بص عليهم بحزن وقال يعني كلكم بيعتوا ضميركم من اجل شويه فلوس !!! القاضي كمل كلامه وقال يخساره ثلاث شباب زيكم تضيع حياتهم بسبب جشع ملوش اي لازمه ..
المحامي بتاع صلاح طلب انه يتدخل ولاكنه مقدرش يعمل اي حاجه لان صلاح اعترف علي نفسه فرجع المحامي تاني قعد و
طلعت اول واحده واللي كانت عبير بصت عبير للقاضي بحزن وقالت علي كل اللي كان بيحصل فيهم من منصور وصافيا وشاكر وعن قتل صلاح للطفله سحر وتعذيب روح طول السنين دي وهيا مش قادره تتخطي اللي شافته
القاضي طلب البنت التانيه تطلع وكانت نسمه واللي شرحت نفس كلام عبير ولاكنها ضافت ان اخر حاجه شافتها قبل ما منصور يتقبض عليه كان پقتل بنت منهم كان اخدها ولاكنها تعبت ومقدرتش تستحمل تعذ..يبه ليها فشافته وهو بېخنقها لدرجة انها ماټت
منصور اټصدم لما سمع كلامها لانه كان فاكر ان محدش شافه ولاكنه رجع تاني يعيط وبعدها