رواية جعلتني أقوي الفصل الخاتمه بقلم شيماء صبحي
العريس والعريس كان موافق بيها وكان عماد الواصي عليها هو والمديره وبعد ما كتبوا كتاب ال١١ بنت فضلت نسمة واقفه لانها كانت اخر واحده!!
المديره بصتلها پصدمه وهيا بتقول فين عريسك!
نسمه بصت حواليها وهي مش فاهمه حاجه لحدما واحد من الشباب قال عريسها تعب في الطريق واتضر يرجع تاني !
الدكتوره بصتلها بحزن وقالت معلشي يا حبيبتي ممكن ناجل كتب كتابك ليوم تاني!!
المديره اول ما سمعت كلام الظابط عماد اټصدمت وبصت لنسمه اللي كانت بصاله پصدمه هيا كمان ومش مصدقه كلامه!!
عماد بص لنسمه بصه سريعه ورجع بص للمديره وقال انا هتجوزها واوعدك اني هيشيلها جوه عيوني !
المديرة بصت لنسمه وهيا بتقول اي رأيك في كلام حضرت الظابط يا نسمه!
نسمه بصت لعماد بخجل كبير وهزت راسها وهوا ابتسم وهوا بياخد نفسه وبيقول الحمدلله يا رب!!
الدكتوره بصت للمأزون وقالت اكتب الكتاب يا حضرت المأزون!!
المأزون ابتسم وبدأ يكتب كتاب عماد ونسمه وكان وكيلها شاب من اللي واقفين والمديره وبعد دقايق تم عقد الزواج بين نسمه وعماد!!
نسمه ابتسمت بخجل وسلمت علي المديره ومشيت مع عماد واللي اصبح زوجها امام الناس وامام الله!!!
_____________
دخل يونس ومعاه جدته و روح ومامتها ودخل بعدهم مراد الشافعي وزوجته عبير وبعدهم الظابط عماد وبجانبه زوجته نسمه وكان رأفت مساعد يونس والرائد أشرف موجودين !!
محكمه!! الكلمه المعتاده اللي بتسمعها دايما واول ما بتتقال في منا اللي بيكون مړعوپ منها ومنا اللي بيكون فرحان لانه هينتصر
وقف كل الحاضرين وقت سماع الكلام دي وبعدها دخل القاضي وبقيت المستشارين واول ما قعدوا كل الحاضرين قعدوا فتح القاضي الملف اللي قدامه والي كان عباره عن الادله الي بتثبت ان كل من المتهمين صلاح ومنصور وصافيا وشاكر انهم قامو باستغلال الاطفال والبنات التي منع زواجهم في بيعهم لاشخاص خارج مصر ومنهم من قتل وتم اخذ أعضاء اجسادهم
بدأ القاضي يسأل كل واحد فيهم عن اللي عمله وكان صلاح بيكابر ولاكن منصور وصافيا وشاكر اعترفوا عليه ان هو اللي كان بيديهم كل التعليمات وانهم ملهمش اي