رواية جعلتني أقوي الفصل الثامن بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بصت ليونس بړعب وهوا كان ماسك ايديها جامد علشان يطمنها ولاكنها اول مشافت شكل الدميه المخيفه فضلت تصوت وهيا بتنده باسمه وبتقول الحقني يا يونس...
يونس بصلها پصدمه وهوا مش قادر يستوعب انها بتصرخ وبتنده باسمه فقال پصدمه روح انتي اتكلمتي دلوقت..
روح فضلت ماسكه ف هدومه جامد وهيا خاېفه ولاكنها لما استوعبت انها اتكلمت بصتله وهيا مصدومه..!
روح قربت منه وهيا بتشاورله انهم يمشوا لانها مقدرتش تتكلم تاني ..
يونس استغرب حالتها وازاي قدرت تتكلم وتنطق اسمه رغم انها المفروض مبتتكلمش وازاي دلوقت بعدما صړخت واتكلمت مش قادره تتكلم تاني ..
اول ما ركبوا العربيه يونس بصلها وقال روح انتي اتكلمتي ازاي
روح بصتله وهيا مش مستوعبه انها اتكلمت وحاولت انها تستجمع قوتها وتحاول تتكلم وترد عليه ولاكنها مقدرتش..
كان يونس مركز معاها وشايفها وهيا بتحاول تتكلم ولاحظ انها مش قادره تتكلم تاني وهوا بيطمنها .. وروح حركت راسها بحزن وشاورتله انها مش قادره تتكلم تاني او تصدر اي صوت .. يونس حرك راسه بابتسامه وسألها..
روح هزت راسها وشاورتله انها كانت بتتكلم فعلا بس لما كان عندها 10سنين قبل الحاډثه اللي عملتها..
يونس ضم حاجبه وسالها باستغراب حاډثة اي دي يا روح !!
بقلمي شيماء صبحي
روح غمضت عينيها بحزن وقالت انا عايزه امشي من هنا..!
يونس فهمها وهز راسه واتحرك بالعربيه وقال طيب يا روح حاولي تهدي علشان انا عايز افهم منك ايه الحاډثه دي..
___________
في فيلا مراد الشافعي ..
الساعة كانت ١١ مساء ..
صحيت عبير وهيا حاسه بزهق لانها مش متعوده انها تفضل لوحدها كتير قامت من علي السرير ودخلت الحمام وفي الوقت دا كان مراد دخل لاوضتها..
كان بيدور عليها علشان عايز ينام النهارده لانه حس بالراحه في الاوضة دي اكتر من اوضة نورين ..
مراد كان واقف وبيتفرج عليها وهو مزهول من جمالها..اول ما عبير شافته استغربت جدا وجودة عندها في الوقت دا..
مراد وهوا عينه علي شعرها اللي عماله تعدل فيه وقال
عبير انا كنت عايز انام هنا النهارده..!
عبير استغربت كلامه ولاكنها هزت راسها فالاخر وقالت طيب يا مراد دا بيتك وانت حر فيه تنام في اي حته تعجبك انا مليش اني اقول حاجه..!
مراد هز