الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جعلتني أقوي الفصل الثامن بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هتوافقي.. 
عبير اټصدمت من كلامه وفضلت بصاله في عينه وهوا وقال انا مش عارف ليه كل ما ابص في عينك بحس اني اعرفك من زمان وان في بينا ذكريات حلوه عشناها انا مش مصدق ان انا وانتي بقالنا يومين بس مع بعض.. 
عبير رفعت راسها ليه وقالت طيب ونورين مراتك.. 
مراد لف وشه وهوا بيقول ملهاش نصيب تخلف يبق دا قدرها وانتي ملكيش ذنب في اني اظلمك معايا واخد ابنك اسجله باسمها .. 
عبير حست بفرحه كبيرة سكنت قلبها فضلت بصاله وهيا مش عارفه ترد تقول ايه بس لما قرر سؤاله تاني عبير هزت راسها وقالت موافقه  
وقدام النيل نزل يونس وروح من العربيه ووقفوا قدام الكورنيش وهما بيبصوا علي شكل النيل ..يونس كان شايف لمعة المايه وانعكاس المباني عليها وكان عاجبه شكلها جدا ولاكن روح كانت شيفاها مايه سودا وعميقة كانت واقفه وهيا ضاغطة علي ايديها وكأنها بتفتكر ذكريات مؤلمھ .. 
يونس بصلها وركز في ملامحها وهو مستنيها تبدأ تحكيله عن الحاډث اللي كان السبب في ان صوتها يروح.. 
روح انتبهت ليه وبصت في عينيه وهيا ضاغطة علي ايديها والغريب بق انها قدرت تتكلم وقالت من ٨ سنين بالظبط كان في رجل اعمال كبير في البلد وكان يعتبر اكثر واحد بيتبرع بفلوس ضخمه للدار ..
يونس هز راسه وهيا كملت وقالت في اليوم دا كنت انا ومعايا بنات من نفس سني واصغر كمان وكانت في الوقت دا اكثر واحده كنت بحب العب معاها هيا سحر بنت جميلة جدا بس كانت اطول مني ومليانه شويه كان رجل الاعمال اللي مستضيفنا في بيته دا دايما عينيه عليها انا مكنتش فاهمه يعني ايه بس في الحقيقه عرفت كل حاجه لما كبرت 
يونس كان مركز جدا مع كلامها وهيا كملت وقالت لما وصلنا الفيلا بتاعته 
كان عاملنا حفله فيها اكل والعاب حاجه زي هديه كدا كنا كلنا فرحانين لان دي حاجه جديده علينا واول مره نجربها يعني بناكل لحمة وفراخ وبنلعب وكنا مبسوطين ..وانا كنت فرحانه لان سحر كانت بتلعب معايا وواخده بالها مني لان عبير موصياها تعمل كدا علشان انا دلوعه شويه ومش بعرف اتكلم مع اي حد ولا حتي اخد حقي .. 
يونس هز راسه وهيا ضمت حاجبها وقالت بحزن كنا بنلعب انا وهيا والمفروض ان واحده بتعمض عينيها والتانيه بتستخبي وكده ..ولما جه الدور علي سحر انها تستخبي فجاه اختفت و فضلت ادور عليها كتير جدا لدرجة اني دخلت للفيلا من جوه وانا بنادي عليها علشان خاېفه لاني لوحدي.. 
فضلت ادور في الاوض لحدما لقيتها اخيرا ..جريت عليها بفرحه وخوف في نفس الوقت..
كنت فرحانه اني لقيتها بس كنت خاېفه علشان المديرة كانت بتنبه علينا مندخلش للفيلا وانا بقول بهمس قومي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات