رواية ضحېة عشق الفصل السابع بقلم مريم احمد
حق بس احنا عملنا الي علينا و زياده اهو قلب وشه عليها و ادالها قلمين يربوها
صباح پحقد...تبقى حماره يا سجده
بصتلها سجده بدهشه
ف كملت صباح و هي شايفه ابنها رايح جاي بقلق في الطرقه
صباح....اهي نظرة القلق و الخۏف الي ف عينيه عليها دي حسستني اني معملتش حاجه
بصتلها سجده باستغراب
سجده...تقصدي ايه
صباح...اسمعيني كويس
بصتلها سجده بتركيز
صباح.....
سجده پصدمه...يا ماما انا كدا هكون كذابه!!!
صباح بتمثيل العياط...خلاص خليها تفرح و تصرف من فلوس امك يا سجده و انتي و اخواتك متاخدوش مليم واحد
اضايقت سجده من الفكرة و قالت لأمها
سجده...لأ طبعا يا ماما مش هخليها تتهنى بجنيه واحد
صباح...خلاص يبقى تعملي الي قولتلك عليه
راحت صباح لحسن و طبطبت على كتفه و هي بتقول
صباح...اهدى يا حبيبي هي هتبقى كويسه ان شاء الله
سكت حسن و متكلمش
كملت صباح بخبث
صباح...بس انت ليه بس تمد ايدك عليها يا حسن و تضربها انا ربيتك على كدا!!
بصلها حسن و قال پغضب مكتوم
حسن...كنتي مستنيه مني ايه لما اعرف ب الي هي عملته فيكي يعني!!
صباح...يا حسن انا مكنتش بقولك عشان تزعلها منك انا كنت بقولك عشان اصرارك بس لكن انا مكنتش هقولك اصلا
كل دا و سجده كانت بتبص لأمها بزهول من الي هي بتعمله بس محطتش ف بالها
اتفتح الباب و خرجت الدكتوره
راحولها بلهفه و حسن قالها بقلق
حسن...مراتي مالها يا دكتوره
علا...من الواضح انها زعلت من حاجه و هي بتعاني من ضيق التنفس
صباح بقلق مصطنع...يعني هي عامله ايه دلوقتي
علا...هي الحمدلله كويسه مفهاش حاجه حطنلها بس جهاز الاكسجين و كتبتلها على نوع بخاخه تعالج ضيق التنفس الي بيجيلها دا
اديتله علا الرشته الي مكتوب فيها اسم العلاج بتاع نغم
و حسن نزل الصيدليه الي جمب المستشفى
صباح..ينفع ادخلها يا دكتوره
هزت علا راسها...ايوا
صباح ...طب عن اذنك
و دخلتلها و سجده فضلت واقفه برا بتفكر تسمع كلام. امها ولا لأ
.............
كانت قعده على السرير و هي سانده راسها للحيطه و جهاز الاكسجين على وشها الي باين عليه ملامح التعب
كانت بتاخد نفسها و كأنها بقالها