الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضحېة عشق الفصل السابع بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حق بس احنا عملنا الي علينا و زياده اهو قلب وشه عليها و ادالها قلمين يربوها 
صباح پحقد...تبقى حماره يا سجده
بصتلها سجده بدهشه 
ف كملت صباح و هي شايفه ابنها رايح جاي بقلق في الطرقه
صباح....اهي نظرة القلق و الخۏف الي ف عينيه عليها دي حسستني اني معملتش حاجه 
بصتلها سجده باستغراب
سجده...تقصدي ايه
مسكت صباح ايديها و قالتلها 
صباح...اسمعيني كويس
بصتلها سجده بتركيز
صباح.....
سجده پصدمه...يا ماما انا كدا هكون كذابه!!!
صباح بتمثيل العياط...خلاص خليها تفرح و تصرف من فلوس امك يا سجده و انتي و اخواتك متاخدوش مليم واحد
اضايقت سجده من الفكرة و قالت لأمها
سجده...لأ طبعا يا ماما مش هخليها تتهنى بجنيه واحد
صباح...خلاص يبقى تعملي الي قولتلك عليه
هزت سجده راسها...حاضر
راحت صباح لحسن و طبطبت على كتفه و هي بتقول
صباح...اهدى يا حبيبي هي هتبقى كويسه ان شاء الله
سكت حسن و متكلمش
كملت صباح بخبث
صباح...بس انت ليه بس تمد ايدك عليها يا حسن و تضربها انا ربيتك على كدا!!
بصلها حسن و قال پغضب مكتوم
حسن...كنتي مستنيه مني ايه لما اعرف ب الي هي عملته فيكي يعني!!
صباح...يا حسن انا مكنتش بقولك عشان تزعلها منك انا كنت بقولك عشان اصرارك بس لكن انا مكنتش هقولك اصلا
اتنهد حسن بضيق من نفسه
كل دا و سجده كانت بتبص لأمها بزهول من الي هي بتعمله بس محطتش ف بالها 
اتفتح الباب و خرجت الدكتوره
راحولها بلهفه و حسن قالها بقلق
حسن...مراتي مالها يا دكتوره 
علا...من الواضح انها زعلت من حاجه و هي بتعاني من ضيق التنفس
صباح بقلق مصطنع...يعني هي عامله ايه دلوقتي
علا...هي الحمدلله كويسه مفهاش حاجه حطنلها بس جهاز الاكسجين و كتبتلها على نوع بخاخه تعالج ضيق التنفس الي بيجيلها دا
حسن...طب ممكن الروشته يا دكتوره
اديتله علا الرشته الي مكتوب فيها اسم العلاج بتاع نغم
و حسن نزل الصيدليه الي جمب المستشفى 
صباح..ينفع ادخلها يا دكتوره
هزت علا راسها...ايوا
صباح ...طب عن اذنك
و دخلتلها و سجده فضلت واقفه برا بتفكر تسمع كلام. امها ولا لأ
.............
كانت قعده على السرير و هي سانده راسها للحيطه و جهاز الاكسجين على وشها الي باين عليه ملامح التعب
كانت بتاخد نفسها و كأنها بقالها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات