الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضحېة عشق الفصل الخامس بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حسن انك بتطمن عليا
حسن...انتي هبله ولا ايه
ضحكت نغم رغم الصداع الي كان ف دماغها بسبب العياط
حسن...مش عايز اشوفلك دمعه واحده تاني يا نغم زي الصبح
نغم...حاضر
كملت و هي بتحاول تغير الموضوع
نغم...انت ليه روحت الشركه من غير فطار يا حسن 
اتنهد و قالها...معلش يا نغم م انتي عارفه اني فعلا بقالي كتير جدا مروحتش بالسنين و رامي الشغل كله لمهند
هزت راسها....بس برضو كنت المفروض تفطر
مهموش كلامها كل الي كان همه ان امه و اخته ميزعلوهاش
حسن...نغم
نغم..نعم
حسن...لو في اي حاجه حصلت يا نغم و انا ف الشركه ضايقتك رني عليا و قوليلي
بلعت ريقها بتوتر و حزن من سجده و قالت
نغم...حاضر
حسن...هقفل دلوقتي عشان الشغل و هبقى اكلمك تاني
نغم بابتسامه...اوكيه
و قفلت معاه و خدت قرار انها مش هتنزل عشان ميحصلش مشاكل تاني 
قامت دخلت المطبخ الي ف الجناح بتاعها و خدت كوبايه و عملت ليها شاي
و مسكت تليفونها بس معداش دقايق و لاقت باب الجناح بيخبط جامد جدا 
قامت پخوف و راحت فتحت الباب لاقيت غدير الخدامه واقفه. و هي باين على ملامحها الخۏف
نغم بقلق...في ايه يا غدير مالك
غدير...مدام صباح تعبت تاني يا. نغم هانم
نزلت نغم و هي رايحه على اوضة خالتها و هي قلبها بيدق بسبب خۏفها على خالتها الوحيده الي ربتها بعد امها
خبطت على الجناح و دخلت لاقت خالتها قاعده عادي جدا على الكنبه
اول م شافتها صباح بصتلها پغضب
صباح...ايه الهبل دا مش في حاجه اسمها اما تلاقيني سمحتلك بالدخول يبقى تدخلي ولا انتي فاكره نفسك في زريبه
راحتلها نغم بقلق و قعدت جمبها على الكنبه و هي بتقول
نغم...خالتو انتي كويسه
صباح...والله كنت كويسه من خمس دقايق بس انتي جيتي بقى
بلعت نغم ريقها و هي بتحاول تكتم عياطها من كلام خالتها
نغم...انا بس جيت اطمن عليكي عشان غدير قالتلي انك تعبانه
حست صباح ان في حد داخل الاوضه راحت قالت بصوت عالي
صباح...بتدعي عليا يا نغمممم !!! بتدعي على خالتك الي ربتك بعد امك!!! انتي بتعملي كدا ليييه يا بنتي انا عملتلك اييييه بس عشان تعامليني كدا و تدعي عليا بالمۏت
كملت بعياط...عايزه خالتك ټموت يا نغم عشان ترتاحيييي عايزه خالتك تمووت!!!
فضلت بصالها پصدمه و زهول من كلامها و هي حسه ان لسانها اټشل مش عارفه تنطق ب ولا كلمه
سمعت صوته و هو بيزعق فيها پغضب و بيقول وووو
يتبعععع
استغفروا الله 
عايزه اعرف توقعاتكوا و رأيكوا ف البارت
ضحېة عشق
بقلمي مريم احمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات