رواية ضحېة عشق الفصل الخامس بقلم مريم احمد
مصر عايز تسيب امك و تمشييي!!!
حسن...و ليه متخديهاش بمعنى اني مش عايزك تبقي مضايقه
صباح بتسرع...و هضايق من ايه
بصلها حسن باسغراب و قالها باستنكار
حسن...مش انتي مضايقه من وجود نغم!!!
اتوترت صباح جدا و قالت
صباح...ل لأ لا مش مضايقه من وجودها
بصتلها نغم بدهشه و هي مش عارفه تقولها ايه
حسن...اومال ليه بتتعاملي معاها كدا طيب
هز حسن راسه بهدوء و قال لنغم تروح تكمل فطارها ف الجنينه و هو راح الشركه
بعد شويه
كانت قاعده بتفطر بهدوء و هي بتكلم هاله كتابه
لحد م جت سجده و قعدت و هي بتقولها باستفزاز
سجده....ايه يا نغومه
سابت نغم تليفونها و فرحت ان سجده رجعت تاني تقولها نغومه زي زمان
سجده... مبسوطه دلوقتي يا قلبي لما شيلتي نفسية اخويا من امه
اختفت ابتسامتها و قالتلها و هي قافله حواجبها باستغراب
نغم...قصدك ايه
ضحكت سجده جدا و قالت
سجده...قصدي ايه
كملت ضحك تاني و بعدين قالتلها
سجده...انتي عارفه كويس انا قصدي ايه و بجد يا نغم الي بتعمليه دا مش هيفيدك بحاجه
نغم...يا توضحي كلامك يا سجده يا متشغليش بالي بالألغاز بتاعتك دي
سقفت سجده و قالت بدهشه و سخريه
سجده...بقيتي سيدة القصر بقى و طلعلك صوت يا نغم هانم
نفخت نغم بزهق و قالت
نغم...اولا محدش كان قال اني خرسه بس انا عندي مبدأ في حياتي و اعتقد ان خالتو الي هي مامتك هي الي علمتهولي و هو ايه ...ان المعامله بالمثل يعني هتتعاملي معايا كويس هتعامل معاكي كويس هتتعاملي معايا بأسلوبك الي بتكلميني بيه دلوقتي هرد عليكي بنفس الاسلوب
سجده...انتي فاكرانا يا بت مش فاهمين الخطط الي بتفضلي تخططيها ف دماغك عشان تاخدي فلوس امي كلها و تاخدي القصر ولا ايه... بس زي م قولتلك يا نغم ان كل الي انتي بتعمليه دا مش هيفيدك بحاجه عشان انا مش هسمحلك تاخدي فلوس امي كفايه اوي ال سنه الي خلالهم ماما ربتك و صرفت عليكي قد كدا
و دا طبعا اكد لسجده ان نغم فعلا عايزع تاخد فلوس امها
اول م دخلت الجناح قعدت على الكنبه بكسره و فضلت ټعيط جامد پقهر
بعد شويه تليفونها رن و كان حسن مرضيتش تفتح المكالمه و هي صوتها بايه عليه العياط عشان ميعرفش و تحصل مشكله تاني
رجع رن تاني عليها و هي فتحت المكالمه
نغم بهدوء...الو
حسن...انتي مبترديش ليه
نغم...معلش يا حسن اول م خدت بالي من التليفون رديت عليك
حسن...انت كويسه يعني
هزت راسها
نغم...ايوا الحمدلله
كملت بحب
نغم....شكرا يا