رواية ضحېة عشق الفصل الخامس بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
5
بصتله بدهشه كبيره لما سمعته بيقول پغضب
حسن....نغم انتي ايه الي مقعدك تفطري هنا!
ضحكت صباح و هي بتبص لنغم بإنتصار
بصتلها نغم و قامت بدموع بسبب احراج حسن ليها
قالت سجده بصوت واطي بشماته
سجده...تستاهلي
صباح...لأ عالي صوتك يا سجده
بصت سجده لأمها و هي خاېفه من ردة فعل اخوها
رجعت صباح بصت لنغم تاني بشماته اكبر
اضايق يونس من احراجهم ليها لأن ايا كان المفروض انها بنت اختها ليه تكسفها كدا قدام الكل و خد تليفونه و مفاتيحه
سجده...رايح فين يا يونس اقعد كمل فطار
هز راسه يمين و شمال برفض و قال
يونس...الحمدلله شبعت
صباح بضيق...هو ايه دا
يونس..سيبيني اروح شغلي يا امي انا فطرت
بصت صباح لنغم پغضب...كل دا بسبب وجودك معانا من الاول حتى حسن اضايق من وجودك معانا على السفره
حسن پغضب...لأ انا مضايقتش انها هتفطر انا اضايقت انها هتفطر هنا و دي تفرق
صباح باستنكار...و تفرق ف ايه بقى مش قد المقام ان السنيوره تفطر معانا ولا ايه
حسن باحترام....لا العفو يا امي بس انا كنت عامل حساب حړقة الډم دي و عشان كدا قولت للخدم يجهزولها فطارها ف الجنينه عشان محدش فيكوا يضايقها
صباح....انت كدا هتخليها تشوف نفسها علينااا و هي قاعده ف بيتناااا
حسن بضيق...البيت دا بيت جوزها و هي حره تفطر هنا تفطر ف الجنينه مش عايزه تفطر خالص محدش هيقولها حاجه تعمل الي هي عايزاه
بصت صباح لنغم بغل و رجعت بصت لحسن تاني
صباح...لأ بقى مش بيت جوزها يا حسن دا بيت جوز خالتها و خالتها .. يعني الي خالتها تقول عليه يتنفز و مكان م احنا قاعدين تقعد معانا
و حسن الي ابتسم بسخريه و ۏجع من كلام امه
حسن...ما هو انا كنت عامل حساب الكلمه دي لأني كنت متأكد انك هتقوليها يا امي
صباح..حسن انا مقصدش دي كلمه اتقالت من عصبيتي و بعدين دا بيتك طبعا ووو
قاطعها و هو بيقول
حسن...لأ عادي مبقتش فارقه
بصتله صباح بقلق من ان يكون قصده الي ف بالها بس حست ان قلبها وقف من الي سمعته و هو بيقول
صباح بحزن....يعني ايه!!
كمل بإبتسامه... يعني كلها ايام يا ماما و نريحك من وجودنا في بيتك
صباح بعصبيه....يعني ايه الكلام دا ما دا بيتك انت و اخواتك و بعدين يعني انت مش مكفيك السنين الي قعدتها ف انجلترا و سيبتني انا و اخواتك كمان عايز تسيبني يا حسن بعد م رجعت