رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الرابع والثلاثون بقلم لادو غنيم
البلاغ لزم تكون موجود و تحضر المحضر عشان يشوفه حالتك و يصدقوا اللي هنقوله
قدم أنت البلاغ و هتلقيني قدامك
ماشى قبل ما تحرك هبعتلك ماسدچ سلام
النهاردة هغيب عنك ساعتين بس متخفيش مش هسيبك لوحدك هتصل ب هلال عشان تيجى تقعد معاكى الحد لما أرجع
أبصرت بعيناة مستفهما
هتروح فين
مشوار مهم لزم أعمله أنا هقوم بقى عشان أجهز و لما ارجع نكمل قعدتنا
و بعد ساعة كان يجلس جبران و عمران و المحامى الخاص بهم أمام السيد بسيونى و محامية الخاص
و برفقتهم الضابط الذي يوجه حديثه للسيد بسيونى
استاذ جبران مقدم بلاغ ضددك أنك ضړبة عليه رصاص أول أمبارح و أتسببت ب أصابة كتفه ردك ايه علي الأتهام
صق علي أسنانه بضيقا
معنديش رد لأنى معملتش حاجة زى ديو بعدين أنا مشيت من الحفله و هو كان ساليم
السيد عمران قدملنا ڤيديو ليك و أنت فى الحفلة و بتهدد الأستاذ جبران قدام الكل و مفيش دقايق و أتصاب
شعرا ب الضيق يحتوية
أنا قولت الكلام وقت أنفعالى بس بمجرد ما خرجت من ڤيلتهم مرجعتش تانى والا حتى طلبت من حد يعمل كدا الموضوع ميوصلش للقتلدى خناقة شباب و أنتهت
وجه الضابط السؤال لجبران
رأيك ايه يا أستاذ جبران فى كلام السيد بسيونى
محدش غيره هددنى و بعديها بدقايق أتصابت و الهدف كان قاتلى ف مظنش أن الموضوع خرج عنه
نظرا السيد لضابط بطلب
ممكن تسبنا لوحدنا شوية من فضلك يمكن نقدر نحل الموضوع لو أتناقشنا
نهض الضابط ب أحترام قائلا
عشر دقايق و هرجع واتمنى أنكم تكونه حليتوا الموضوع ودى
ذهب الضابط فقال بسيونى بشك
تعمد جبران التجاهل بقول
لاء مش عارفين لو كنا عرفين كنا جبنا اللى عملها مكانك دلوقتى
تدخلا عمران بقول
بقولك ايه الجو دا ما يمشيش معانا أنت عارف كويس أننا مبنفردش فى حقنا
عاود السيد السؤال من جديد بعدما أثاره حنقه
خلونا نخلص الموضوع دا ودى و أوعدكم أنى مش هقرب منكم نهائى والا أنا والا ابنى حلو كدا
حلو بس ناقص شوية سكر يذيدو الحلوه
فرك لحيته بملل
هات من الأخر
الننوس أبنك ياجي الحد القصر عندنا و ينحنى قدام مراتى و يطلبه منها الغفران و قتها نفتح صفحة جديدة و نبقى حبايب
ضړب الطاولة بيده معترضا بصياح
أنت بتقول ايه ينحنى ليها أنت واعى لكلامك
تدخلا عمران بحنق متبادل
اه ينحنى قدامها ماهو طول الوقت بينحنى للشمال مفهاش حاجة لما ينحنى مره عشان يصلح عملته السودا
من الأخر كدا لا اما ينفذ ياما هجيب بدل الشاهد ميه يشهدوا عليك دا غير سمعتك اللي هدمر هالك
عقد بسيونى حاجبيه بسؤلا مخټنق
أنتو عملته الفيلم دا كله عشان تخلو ابنى ياجى يتاسف لمراتك مش كدا
تنهدا عمران ساخرا
قوله يا جدع اما كلام غريب والله أعقل الكلام قبل ما تقوله يا سيد بسيونى
هكذا أضاف جبران حديثه بذات بحة السخرية اما بسيونى فلم يجد سبيلا غير الموافقة ليفر من تلك المصيدة المغازية وقال
ماشى موافق على طلبك تحبوا يجيلكم أمتى
بكرا
الساعه تمنيه بالليل اظن وقت مناسب
مناسب ياجبران
تنهدا عمران بمكرا
الحمدلله شوفت بقى التفاهم حلو أزى و الا أنت ايه رأيك يا جبران
تبسم بذات المكر
طبعا هو فى احله من التفاهم نادلنا بقى الظابط عشان كل واحد يشوف شغلهبس خلى في علمك يا سيد بسيونى لو أبنك مجاش بكره فى الميعاد هتلاقي نفسك