رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الرابع والثلاثون بقلم لادو غنيم
بصوتا مخټنق بدموع الفرح
والله العظيم أبدا دا التيست بتاعك
طب ازى دا كان باين فيه خط واحد
ساعات بياخد من دقيقة لخمسه عشان يبان والحمدلله أنى خدت بالى منه و أنا فى الحمام لقيت التيست فيه خطين فعرفت أنك حدفتيه فى الباسكت قبل ما تستنى علية شوية وقت
خطفت التيست من يداها و وضعته أمام عين عمران تتفوه باكية بصوتا يعزف بحة الفرح مثل وجهها المتبسم بفرحا لم تعرف طريقة من قبل
أحتواها بين ذراعية يتبادلا دموعا خرجت من جوف قلوبهما التى كانت منكسرة لسنوات شعرا بسعادة لم تزورهم من قبلنبضات قلوبهما كانت ك النيران تشعل قلبهما و تذيد الدموع لعيونهم لم يكن يردد عمران وسط بكائه غير كلمة واحده خرجت من جوف القلب لتعطر لسانه
ظلا يرددها بشكرا عظيم و الدموع تذداد ف الأنتظار الطويل جعلا القلب يتعطش للأرتواء بذلك الخبر الذي تحلم به قلوبهما منذ أربع سنوات
و بعد أكثر من دقيقة أبتعد عنها عمران ينظر لجبران الذي شقة البسمة وجهه ب بسمة لم يراها عليه من قبلفتقدم إليه يبوح أثناء تجفيف دموعه بصوتا مبتسم
هتبقى عم يا جبران
بادلة العناق بذات المحبه
ده ابنك قبل ما يكون أبنى و هيبقى سندك أنت كمان
بتلك الحظة أحتضنت هلال رؤيه قائلة بأمتنان
شكرا لولكي مكناش بقينا فرحنين كدا و مكنتش عرفت أنى حامل و مش بعيد كانت الحركه الكتير تعملي أجهاض
بعد الشړ يا حببتي ربنا يتمم فرحتك على خير و عن قريب بقى اشيل بيبى قمر زيك
أن شاء الله يا هلال
كلن منهم كان يحتضن الأخر بينما عيون جبران و رؤيه تحتضن بعضهما بنظرة عشق تشتاق لتلك الحظة التى يرزقهم الله طفلهم الأول ليصبح لنور اخا يحمل نقاء قلب والدته رؤيه و شخصية أبيه جبران
و بعد وقتا عاد جبران و رؤيه معا هلال و عمران إلى القصر ليشهدوا على سعادة عائلتهم بذلك الخبر الذي جعلا الجميع يشعروا بسعاده و أكثرهم كانت السيده ناهد التى بكت كثيرا بعد سماعها لذلك الخبر الذي جعلا النور يعود لقلبها
و بعد دقائق ذهبت نجمة إلى الحديقة و طلبت من حازم أن يلحق بها و عندما آتى إليها قال مستفهما
خير يا حبيبتي عاوزه حاجة
باحت ساخره
حبيبتك تقصد مين أنا و الا رؤيه!
قوص حاجبيه بجدية
أيه اللى بتقولية دا رؤيه ايه و قرف ايه
حاجة فيك و هى واقفه قدامك بتاكد أنك بتحبها
صاح عليها معترضا
ايه اللي بتقوليه دا دا وهم و ملوش أساس حب ايه و غيرة ايه مين اللي وهمك بكدا اومال لو مكنتيش سمعه بودنك و أنا بقولها أنى بحبك وهى بتقولى أسيبك و الأمور بنا تتصلح مش فاهم مين بيحب مين كلامها بياكدلك ان هي اللى بتحبنى