رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الرابع والثلاثون بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ترويض_ملوك_العشق_ح_35
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
تدلي سالم إلي الأسفل و تفاجئ بشمس تقف فى أنتظاره بوجها مشرق ب بسمة هادئه
أزيك يا سالم بيه
نفر بضيقا بوجهها
أنت أيه اللى جابك هنا من غير ما طلب منك
اللى جابنى خبر هيفرحك أوى أنا حامل
أستقبل الصدمة بضحكه ساخره مثل قوله
حامل و ياتره مين أبو المحروس أكيد هتقوليلي أنا مش كده
متقلقش كدا أنا لسه معرفش ابنك والا يبقى ابن حازم أبنك
أختفت البسمة و ظهرهت الدهشة عليه
أبن حازم أزى
أجابة بجدية
زى الناسحازم لما جه هنا من شهر أنا كنت لسه عايشه معاكمو كنا بنتكلم سوا كتير و قربنا من بعضو فى يوم دخلتله أوضته ب الليل عشان أدخله الأكل لانه منزلش على العشا
فلاش باك
دلفت شمس إليه تحمل صنية الطعام فوجدته يقف أمام التراث فى هدؤا تام و يبدو علي وجهه الحزن فوضعت الصينيه و أقتربت منه تسأله
خديه معاكى تانى ماليش نفس
مالك يا حازم ايه اللى مضايقك
مفيش من فضلك أمشى و خدى الأكل معاكى
رفضت بجدية
لاء مش هخرج غير لما تقولى ايه اللى مزعلك متنساش أننا بقينا أصدقاء و أنا لما بضايق باجى بحكيلك
تجاهل و جودها و تجها ومدد جسده على الفراش قائلا أطفى النور وراكى عشان عاوز أنام
لم تتركه بل ذهبت إليه وجلست بجواره تبصر بعيناه متبسمه
لمح الضعف بعيناها فحتوي وجنتها وقربها إليه قليلا يسألها بهدؤ
أنت عاوزه ايه ب الظبط
تلبكت قائله
مش عاوزه أنت بس صعبان عليا و مكنتش عاوزه أسيبك لوحدك
فلاش
قبض سالم على يدها يعتصرها بقسۏة
أه يا زباله و مش مكسوفة من نفسك و بتقوليها بكل بجاحة يعني دلوقتى العيل اللى فى بطنك ممكن يكون ابنى و احتمال يكون مش ابنى و ابن حازم اللي ابنى
أيوه الطفل يا اما هتكون ابوة او جدو يا سالم بيهأنا مش خاېفة منك هتعملى ايه يعني هتقتلنى مش هتقدر عارف ليه عشان أنا بعت جواب لأهلى و كتبتلهم فى حكايتي معاكم و لو حصلى حاجة هيبلغه البوليس عليكم
تلقت صفعه التحمت بوجنتها مثل صوته الجش الذي التحم ب أوذنيها
قولتلك مش خاېفه منك مش هتقدر تعملي
حاجه
أنا هوريكى أن كنت هقدر و إلا لاء
رفع صوته أكثر ينادي على أحد الحراسالذي آتى إليه ف أمره
الزباله دى تاخدها وترميها ف البدروم و عالله حد. يديها مياة أو أكل
أومرك يا سالم بيه
عاوزك تجيلى ب الليل الساعة أتناشر ضروري أنا لقيت الدليل اللي يحبس جبران و أبوه لباقي عمرهم و يرجعلك حق أمك و كمان حبيبة القلب رؤيه
لمعت عيناه بتشكيك لكن الحديث كان مغري كثيرا لعقله الذي ظن أنه سيربح معركتين بورقة واحده
و بذات الوقت لدي رؤيه كانت تجلس و تشاهد التلفاز علي الفراش بجوار جبران الذي يحتضن رأسها و
يملس علي شعرها أثناء مكالمته معا عمران
زي ما بقولك كدا قدم البلاغ للمدعى العام
ناقشة الأخر
ما هو عشان أقدم