رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثالث والثلاثون بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بعد ساعة مما حدث بين سهر و عمران أمام الشركةحيث ذهبت سهر إلي شقتها ب المعاديو أثناء تناولها لقطع التفاحدق جرس الشقة فنهضت وهي تمسك بطبق التفاح و ذهبت و فتحت الباب ف تفاجئة ب هلال أمامها تبتسم لها قائلة
مساء الخير يا سو وحشتيني فقولت أجي أطمن عليكي
بلعت لعابها بتوتر
تدلت خطوة للداخل و أخذت قطعة تفاح من الصحن الذي تحمله سهر و قطمتها وبدأت بمضغها حتي لوت شفتاها بتقزز و بصقتها بجوار قدم سهر ثم باحت قائلة
التفاح ماسخ ملوش طعم زيك_أخره يتقطم و يتهرس و يتف علي الارض معا الۏساخة
شعرت سهر ب الضيق مما جعلها تفصح
أنت جاية هنا عشان
تبسمت ساخره أثناء دخولها
ذهبت ورئها بعدما وضعت الصحن ع الطاولةو قالت
ممكن أفهم ايه سبب الزيارة
التفتت لها بعين تبدلة من الين للشراسه و صوتا التحم ببحه ناريه يملئها الهدؤ
عمران لاءدا خط أحمر و البنت اللي تفكر تقرب منها عمران ملكي و اللي بتفكر تقرب من ملكي و كيلها الله علي رأي جبران همسحها من علي وش الدنيا فوقي يا روحمك أنا هلال العطار
أنا مش فاهمه أنت تقصدي ايه
أقتربت منها حتي و قفت أمامها ثم زرعت أصابع يدها اليسار داخل شعرها تجذبها منه بكامل ڠضبها المكسوا بصوتها الهادئ
لف و دوران مبحبش أنت فاهمه كويس أنا أقصد ايه_أوعي تكوني مفكره أني ممكن أسيب هولك لاء أنت مشوفتيش مني غير الوش العادي الطيب ف دعي ربنا أني موركيش ڠضب بنت العطار عامل أزي
أبعدي أيدك عني أنا معملتش حاجة لجوزك هو اللي بيجري ورايا عشان أخلفله الطفل اللي أنت مش قادرة تخليفه بسبب أنك مبتخلفيش
أرتخت أعصاب يدها مثلما أرتجفت صلابة قلبها الذي تألم بكسرة كادت تخرج الدموع لعيناهابينما تلك الحية البشرية أكملت تلوين حديثها ب الكذب لتزرع الوهم داخل عقلها
و قررت أني أبعد نهائيبس هو بقي اللي مش عاوز يسبني في حاليدا حتي يوم عيد ميلاده كلمني و صمم أني أقابله عشان وحشاه
عشان كدا روحتله النهارده الشركة عشان اخليه يبعد عنيو فهمه أني عمري ما هبقي لي بس للأسف رفض ك العادة
أنا صدعت بقولك ايه ما تغيرلنا علي قناة تانيه مفهاش تلزيق
تنهدت بجدية
أنت شكلك مش مصدقة كلامي
أنت صح أنا مش مصدقة كلامك عارفه ليهعشان أنا شوفت اللي حصل بعنياهشوفتك و أنت بتقربي منه و بكل جرئه و قدام الشركة الحق يتقال في لحظتها أتصدمة و قولت أزي عمران يعمل فيا كدا بس رجعت و قولت أكيد في حاجة غلطما هو بردوا مش واحد بعقليه عمران يعمل حاجة قذره زي دي و كمان فين ادام الشركة و يخلي الناس تشوفه_اما بقي جو أنه رفدك عشان مش عاوزه تبقي معا ف دا حوار أي كلام لأنه رفدك عشان أنا اللي طلبت منه يرميكي في الشارعاما بقي موضوع أنه كلامك يوم عيد ميلاده ف اشك اشك بكلامك أكيد أنت اللي أتصلتي بئه لأنك رخيصه أوي و بترمي نفسك عليهو متاكده أني لو راجعت سجل