رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثلاثون بقلم لادو غنيم
أنك أبن سالمو هندخلك بنا من غير ما نعرف حقيقتك_وعشان الحقيقة تبقي كاملة وصلت لنا معلومات أنك كنت خاطب و سبت خطيبتك ياتره المعلومه دي حقيقية زي حقيقة أنك وريث سالم
تركزت عيناه علي رؤيه التي أنتابها القلق من تلك النظرات المشتاقه لهافكانت بصيرته لا ترا سواها بتلك الحظةحتي وجدا جبران ك العازل البشري يقف أمام بصيرته يعزل له الرؤيه عنهاويبدؤ عليه عدم الراحةفقد شاهد نظرات حازم لها مما جعلا مشاعر تملكه لها تسيطر عليه وقبض علي كفته بقوه كأنه يفرغ غضبه بتلك القبضة
تحمحم ببعض الثبات
فعلا كنت خاطب بس نهيت الخطوبة بسبب أسباب خاصه مقدرش أقولها
تدخلت نجمه تدعمه
و أنا مش عاؤزاك تقول حاجة كفاية أنك بتجاوبنه بصراحة
تحدث جبران بأخر كلماته قبل أن ينهي هذة المناقشة
من الحظة دي بقيت فرد مننا بس خلي في بالك اللي بيفكر يلعب بينا بنجيبه تحت رجلينا بلاش تخلينا في يوم نقولك أديني الأمان لناس ما تستهلش الحنان وطبعا الحنان دا باين أنك نجمة مشبعاك منؤه
متقلقش مش هتقولها أبدا ياله عن اذنكم بقي هرقص معا نجمة شوية
أوماه له ب الموافقه من ثم أستدار و تحدث إلي عمران قائلا بعدما أشتدت أصوت الموسيقي
واضح أنه مسيطر علي نجمة لزم نستمر بخطتنا عشان مضعش مننا
أجابه عمران بثقه
متقلقش كله تحت السيطره لو هو مفكر نفسه ناصح ف أحنا عدينا حدود النصاحة من زمان
بقولك ايه مشوفتش فين عامري
كان واقف هنا من شوية تلاقي راح يجيب حاجة يشربها
اومأه بتفهم وصارا من جواره يبحث عن رؤيه لكنه لم يجدها فشعرا ب القلق حيالها وتذكر وعد سالم له بأنها ستكون أول من ېحرق قلبه عليهامما جعله يبدأ ب البحث عنها
في احد ممرات القصر كانت تسير رؤيه تبحث عن السيدة كريمان كما طلبي منها السيد رياض و أثناء سيرها شعرت بيد احدهم تمسك بمعصمها وصوتا يسألها
نظرة لذلك الشاب الذي يعترض طريقهاوسحبت يدها منه بضيقا وجأت لتذهب لكنها وجدته يعيق طريقها مجددا بسؤلا أخر
الصاروخ زعلان لي ايه مش عجبك والا المكان
مش علي هواكي
ردفة بضيقا
من فضلك وسع كدا بلاش قلة أدب
غمزا لها برغبه
هو أحنا لسه عملنا قلة أدب عشان تقوليلي بلاش
رمقته بتقزز وهمت للذهاب من ممرا أخر لكنه لحق بها و أمسكها من يدها مجددا
بتلك الحظة راوضها القلق من نظراته الشهوائيهو حاولت تحرير يدها وهي تنظر للضيوف بحرص فلم تكن تود افساد الحفل لكن جرئته جعلتها تصيح
بقولك سيب أيدي أنت ايه ما بتفهمش
مال برأسه يناظرها بشوقا تضاعف
معا بعض أوي
أنبساطك دا خلي عليا أنا ياروحمك
هكذا صاح جبران پغضبا جامح قبل أن يلكمه بقوة أطاحت ب الشاب خطواتا للوراءولم يكتفي بذلك بل تقدم إليه و انهال عليه ب لكمات متتالية تسبب بكسر أنف الشاب وبصق الډماء من فمه
ايه اللي عملته دا يا جبران
هكذا صاح السيد بسيوني عليه ف ذاك الشاب اتضح أنه أبنه_لكن جبران لم يكترث وباح پغضبا
ابنك غلط و كأن لزم يتربئ أحمد ربنا أني سايبه ساليمقسما بالله لوله أنهم خدو من تحت أيدي لا كنت خرجت هولك علي نقاله
تبادل معه الصياح
أنت واخد بالك من اللي بتقوله أنت ناسي أنا مين و أكبر منك بكام سنة
لو أنت كبير ب سنك ف مقامي أعلي منك_بقولك ايه أنت تاخد المحروس أبنك وتغور بيه ف ستين داهية قبل ما فقد أعصابي و دفنه قدامكو أنت ياننوس أبوك قبل ماترفع عينك في مراتي حضر كفنك عشان المره الجايه مش هسمي عليك
عاتب السيد بسيوني رياض
عحبك اللي أبنك بيعمله يا رياض
ردا بذات الكبريأ
أبنك أتعدا علي حورمة بيتنا يا بسيونيو اللي عمله فيه جبران مجرد قرصة ودن و متكش عليها كمان
بقي كدا ماشي يا رياض