رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثلاثون بقلم لادو غنيم
باح بشراسة صوتيه و بصريهفقد أصبحت ملكية خاصه بتلك العائلة أو ب التحديد ملكية الحفيد الأشرس بينهم
وبعد دقائق معدوده تم خطبة نجمة ل حازم و أرتديا خواتم الخطبه و تلقوا المباركات من الجميع و بداؤ يتراقصوا علي أنغام الموسيقيو بجوار السيد رياض فكانت تقف رؤيه كما طلبي منها أن تظل بجواره أثناء أنشغال جبران
اما جبران فكان يقف علي بؤعد خطواتا خلفها يبصرا بها بشغفا و كأنه يراها لأول مرهكانت تستدير برأسها كثيرا تبحث عنه بين الضيوفاما هو فكانت عيناه لا ترا سواها حتي شعرا بيدا تجلس علي كتفه و بصوتا حنونا يسأله
الټفت يبصر بعين والدته التي القة علية سؤلا جعلها يتنهدا بأرهقا
القلب لسه محبش بس الروح تعبت من هواها_فكرة أنها ممكن تبعد عني أو حد ياذيها بتحبس يعني اقدر أقول أن روحك عشقت زي م كنت
دائما بتقولي
عشقت ي أمي عشقت
خرجت الكلمات ك المسک من شفتاه نيران دافئه حاصرة قلبه لينبض و لأول مره لها اما والدته فلم تكن تتمني غير ذلك مما جعلها ترتب علي كتفه بحنانا من ثم ذهبت تاركه أياه يكمل النظر علي من عشقتها الروح
أهلا و سهلا بكل الضيوف اللي شرفنه في حفلة خطوبة نجمة المغازيطبعا كلكم متعرفوش مين هو سعيد الحظ اللي هيبقي فرد من عائلة المغازي و يبقي زوج الأبنه الوحيدة للعائلةأعرفكم ب حازم الأبن السري لرجل الأعمال سالم الشداد
فجر قنبلته أمام الجميع الذين تبادله نظرات الدهشة و بدأت الهمسات ترتفعاما حازم فبتعدا بذهولا عن جبران يناظرهم جميعا برهبة فلم يكن يصدق أن أمره قد ظهرا لهم
ايه التخاريف اللي بتقولها دي
قطب حاجبيه بمكرا
تخاريف ايه بس يا سالم باشا أنت شكل الفراغ قصر عليك شويةبقي في أب ينسي أبنه أومال لو مكنتش جات حفلة الخطوبة بنفسك و من غير ما ندعيك كمان كنت هتقول ايه
نعم جأت لوحدي أنت ناسي أنك جاتلي و دعتني علي الخطوبة
تصنع التجاهل وقال
أنا جاتلك و دعيتك كمان_مش بقولك الفراغ اثر علي عقلك يا سالم بئه أحنا مرحناش لحد كل الدعوات وصلت علي الأيميل للمعزومينف أشمعنا أنت اللي أروح الحد عنده و أدعيه
مفكرني هتجنن لاء مش أنا اللي تلاعبه يابن رياض
ردا عليه بكبريأ
يادي رياض اللي حارق دمكما خلاص بقي يا سالم بئه د أحنا بقينا نسايبأبنك خطب بنتنا
و الا ايه يا حازم
كأن أمام خياريا لا ثالث لهم اما أن يدعي التجاهل و النفي و يخسر فرصته الوحيدة للبقاء ب القصر اما أن يؤكد الحديث و يقف بصفوفهم ليصبح فردا منهم_لم يأخذ وقتا طويلا ب التفكير وأجابه برسميه أمام الجميع
مجبتش حاجة من عنديأبنك معترف بكل حاجة أهو
يعترف زي ما يعترف المهم أنا عارف ايهحازم مش ولي عهدي و الا هيحمل أسمي مهما عملاما بالنسبة للعرض دا ف براڤو عليك يا جبران لعبتها صح
رفع رأسه بكبريئا
طبعا دأنا تربية رياض المغازي يا ابو نسب
تمام كدا أنت قدمة عرضك بس أوعدك أن عروضي هيتفوقه علي عرضك بس متزعلش مني بقي العبه ملهاش حدود
أنت أزي تخبئ عني حاجة زي دي
أجابها بمكرا
قلقة لا تبعدي عني بعد ما تعلقة بيكي يا نجمة
قلبها كأن ك العود الأخضر ليس لديها خبره ب الحياة مما جعلها تصدق حديثه وقالت
مفيش حاجة هتبعدني عنك يا حازم أنا هفضل جانبك و هفضل ادعمك طول الوقت
حاصرها بنظرة أطمئنان ماكر اما جبران فرتب علي كتفه فنظرا له حازم و تلقي سؤلا منه
كنت مفكر أننا مش هنعرف