الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل التاسع والعشرون بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أكرام المية دافنهثانيا اخد أذنك ليه نهال كانت مراتي أنا والمستشفي اللي فيها بتاعتي و من حقي أعمل اللي ياجي علي هوايا مدام أنا المتحكم في ملكئ
ثار سالم من جديد 
أنا هرفع عليك قضية يابن رياض و يبقي أبوك يوريني بقي ه يخرجك منها أزي
رد عليه بكبريأ
طب مش لما نشوف الأول هدخل هالي أزي ي سالم
يا شداد
تلونة عيناه پحقدا ممېت
هوريك يا جبران بس مش قبل ما حړق قلبك علي كل عائلتك واحد واحدو أولهم السنيورة 
أنفجر بثورات كلمات ذلك العجوز الذي جعلا براكين حممه تتدفق ب نيرا أشعلته ڠضبا ممسكه ب لايقة قميصه 
حذفه بكل قوته فوقعه سالم علي المقعد يرا ذلك الجبران الغاضب يصب عليه باقي كلماته
هستناك ب الليل ب الحفله و متنساش تجيب معاك نرمين مبقاش في داعي أنها تستخبئ  نرمين تاخد مكان نهال ف المستشفى خلاص بح رجلتي ودوه رحلة لورا الشمس سلام
لو مفكر نفسك قفلت الباب عليا تبقي بتحلم لسه عندي بدل الباب تلاته يا ابن المغازي و أوعدك 
لا هيكونه السبب في حصرتكم واحد واحد
مرا النهار و آتي الليل علي قصر المغازي حيث تتم الخطبه و يوجد بعضا٠من الضيوف و الأقارب االذين يشرفوا جميع أفراد العائلة علي ضيافتهم و الترحيب بهم 
و بعد دقائق معدوده
تدلة رؤيه من فوق الدارج بثوبها الأبيض المزين بالؤلؤ الأمع يشبه النجوم في لليالي الشتاء الدافئهحجابها الأبيض كان ك الهاله يحاوط وجهها القمري بلمسات الميكب الراقيه
خطفت الأنظار بجمال طلتها و هدؤ أنوثتها التي برزها ثوبها بتناغم 
كانت العيون تلاحقها في كل خطوة تخطوها إلي زوجها الواقف يناظرها بحنق أستولي علي كيانه
حتي وقفت أمامه وقبل أن تنطق بأي كلمه
أتت السيدة كريمان و دعمتها بأعجاب
ربي يحفظك يا رؤيه ايه الجمال ده
مالت بعيناها للأسفل بخجلا 
ده من ذوق حضرتك يا طنط
قطبت حاجبها بنفي
قولنا بلاش طنط أسمي ماما كريمان 
أومات بأبتسامة 
حاضر يا ماما
بعد اذنك يا أمي هنطلع فوق دقيقة 
رئة الأم الضيق بعين جبران ف سألته مستفهما
مالك يا حبيبي أنت تعبان
تنهد بحنق وأمسك بيد رؤيه قائلا
لاء أنا تمام 
تخطا عيون الحاضرين ويداهما متشابكتاوكانه يخبر الجميع أنها ملكية خاصه به فقط
اما هي فلم تكن تدرك شيئا و ظلت لازمة الصمت لحين وصولهما لحجرة نومهم
وفتح الباب ودخلا بها وأغلقه خلفهما
في حاجه يا جبران
سألته مستفهما بعدما وقف أمامهافرد عليها
قائلا بجفاء
مالة بعيناها تتفحصه ف كان شديد الأناقة والأحتشامف نظرت له مجددا تعارضه بهدؤ
بس ده شكله حلو أوي وعاجبني
قطم علي شفاه بحنق
وأنا قولتلك مش عاجبني و ه تغيريه ياما هحلف أنك مش ه تنزلي تحت نهائي طول الحفلة
نفخت الهواء بضيقا وصارت من أمامه تتحدث بصوت منخفض
حتي لبسي بيتحكم فيه ده ناقص يحددلي مواعيد دخولي الحمام
سألها بزمجرة 
بتبرطمي تقولي ايه يا رؤيه هانم_ايه مش
عجبك كلامي
فتحت الخزانه دون أن ترد عليه أجابتها ف ذاده أنفعاله وتقدم منها وسحبها من ذراعها ولصق ظهرها ب الخزانه قائلا بخشونة 
لما اكلمك تردي عليا فاهمة ولا لاء
تراجع خطوة للوراء وعقد ذراعية أسفل صدره وضيق عيناه بخشونة 
تمسحي كل المكياج اللي في وشك 
اجابته باستنكار
بس أنا مش حطه غير لاب جلس و كحل عسلي مش حطه أي حاجة تانية
فرك لحيته بضيق
والهانم حطه كحل ولاب جلس ليه 
ضيقت عيناها بغرابة
عادي حطاهم مش عشان حاجة معينه
نفخ هوائه الساخن من جوفه ببعض الثبات قائلا 
أمسحيهم حالا عايزه تنزلي تحت تنزلي و وشك مغسول م فهوش نقطة مكياج
قطبت حاجبها بضيق 
يعني انزلهم زي التعبانه يا جبران 
أيوه عجباني و أنت تعبانه أنا راضي بشكلك
لوت شفتاها بنفي
بس أنا مش عجابني 
والله عال بقيتي تردي عليا كلمة ب كلمة يا رؤيه هانم
تنهدت بهدؤ
أنا مردتش عليك كل الحكاية أني لزم أفهم ليه بتتحكم في لبسي وشكلي كدهوبعدين م نهال مراتك كان لبسها كله قصير وشعرها باين أنا شوفت صورهاليه مكنتش بتتحكم ف لبسها كده
تنهد بزمجرة
يادي نهال كل ما كلمك تقوليلي نهالطب يا رؤيه هانم نهال حاجه و أنت حاجه تانية
عقدت ذراعيها مستفهما
يعني ايه بقا 
فرك لحيته ببعض الثبات 
يعني لو كنت برضا علي لبسها وبسكتف مش هسكت علي لبسك أنت شعرك محدش يشوفه غيري لبسك الضيق تلبسي هولي أنا وبس ومتخرجيش بئه بره أوضة النوم قدام الناس عايز لبسك واسع وم لمحش شعره واحده خرجة من الطرحةو المكياج ده محدش يشوفك بئه غيري يعني من الأخر كده في الأوضة عيشي أنوثتك علي راحتك أنما بره الأوضة عايز أشوفك راجل
أخترقت البسمة وجهها لكنها حاولت زم شفتاها والتظاهر بالتجاهل قائلة
وده ليه بقا أن شاء الله
أقتربا منها حتي التصقت ب الخزانه رئته يسجنها بذراعيه يخترق عيناها بسهام الرجوله المغمغمه بشوق الأشتياق 
عشان أنا جوزكو مبحبش راجل غيري يشوفك حلوة أو حتي يبصلك بصه
كست الحمره خديها ف مالة بعيناها تهرب من نظراته التي ترغمها علي الأستسلام لكنه لم يقبل بذلك الهروب وأمسك بذقنها ونظرا لشفتاها التي تلمع مثل الكواكب المنصهره في السماءفذادة حاجته لهاومال عليها ليحطمها بقبلتهلكنها أبت وأستدارت بوجهها قائلة برفض ينفي حاجتها له
لاء مش عايزه
ضيق عيناه مستفهما
هو ايه اللي لاء مش عايزة أنا كل م قرب منك تقوليلي لاء _ما تفهميني ايه حكايتك معايا بالظبط 
تنهدت بهدؤ ونظرت له بعين أمتزجت بدموع الأنكسار
حكايتي آني مش عايزه أبقي مجرد واحده تستخدمها وقت أحتياج رجولتك مش قدره أبقي مجرد جسم لكيف حضرتك
رئه الكسرة والوم بعيناها أدرك خۏفها و سبب هروبها الدائم منه ف حتضنه خدها بيده العريضة وتنهد بعمق خطڤ أنظارها من ثم تلي عليها ما أتي بخاطره
لو مفكره أني محتاجك عشان أتمتع ف ديه سهلة أوي ممكن اخدك بالعافيةأو أروح أي مكان وأخد البت اللي تعجبني ب الفلوس و أمتع نفسي ع الأخر بس أنا مش مراهق والا عيل زباله عشان أعمل كده
أنا عايزك عشان عايزك عايز رؤيه مراتي 
يا تره يكفيك لو قولتلك أني مشتاق للحظة اللي تبقي فيها في حضڼي وأحس بكل حاجه فيكي
بس أنت م بتحبنيش
رفعت عيناها لترد عليه بذات المقام لكنه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات