رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الحادي والعشرون بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ك المعهود مرت الدقائق لديناو توقف عقرب الساعة علي الثانية عشر مساءا
و داخل حجرة مكتبة بتلك الشقة كان يجلس علي مقعدة بعدما تناول طعامه و اصبح أمامه فنجال القهوة ب النعناع يتناول منه علي رشفاةوبين يداه مذكراتها يبحث بها عن شخصية تلك الغريبة التي أصبحت زوجتة بين لليلة و ضحاها
ظلت عيناه تبحث بين السطور عن شئ يكون مهدا لبعض الأحداث الهامه بحياتها حتي أستوقفته أحد صفحاتها التي دونت داخلها
النهاردة شوفة جبران المغازي اللي بابا بيشتغل عنده في الشركةبصراحه اول ما شوفته سرق عيني حسيت أن عيني أتسحرت بكينونته شكله و لبسه و طريقة كلامة معا الموظفين خلتني أفضل منتبها ليه للحظة حسيت انه غوي عيني ف لفيت وشي عنه و أستغفرت ربنا _بس بيني و بينك يا مذكراتي أتمنيت لو كان بطل حكايتي وياجي ينفذني من قسۏة باباو بمناسبة قسوته جابلي عريس اسمه حازم بيقول أنه و لد محترم و مقطوع من شجره و اخلاقه كويسهالمفروض أنه هياجي بكرا عندنا عشان أقابله بس أنا عارفه أني لو حتي رفضته بابا مش ه يرفضه مدام معجب بشخصيته
لم يهتم ب قرائة ما تبقي من كلمات و غير الصفحه يبحث عما كتبته حينما قابلة حازمحتي وجدا تلك الصفحه الرديئة ب أثار الدموع التي بللت الورقة حينما دونة داخلها ما حدثوهي تبكي
قابلة حازم قعد معايا أنا و بابامعرفش ليه قلبي مرتحش لما شافه قلبي أتقبض و خوفة من طلتههو حاول يتكلم معايا و يضحك بس محبتش طريقته خالصولما ماشيه و قولت ل بابا أني مش حبه أرتبط بيه زعقلي و ضړبني و قالي أني هتجوزه غصبن عنيأنا خلاص تعبت والله مبقتش عارفة ه ستحمل ايه و الا ايه كل حاجه في حياتي ڠصبنفسي مره أختار حاجة من غير ما تكون النتيجة اني أضرب و اتشتم من بابا
في تلك الحظة فتحت الباب عليه و دخلت تناظره مسفهما
جبران هو أنت مش ه تنام
أنزل مذكراتها قبل أن تراها و وضعها ب الدورج ونهض قائلا بجدية
هنام
تدلي معاها إلي حجرتهما ل يجتمعا سويا فوق فراش نومهمابعدما أغلق الاضواء
كان ينام علي ظهره اما هي ف تغفوا علي جانبها الأيمن حيث تنظر إليهتراه يحدق النظر ب صقف الحائط يفكر بتلك الكلمات التي دونتها بدموعها ظلا هكذا لبضع دقائق حتي وجدته يستدير لهايناظر عيناها مستفهما بقول
دهرك لسه بيوجعك
سؤاله المحير ب الشك ب النسبه لها جعلها ترتبك قليلا
أيوه لسه بيوجعني!
قطب حاجبيه متسائلا
أنت مفكراني بسأل عشان أقرب منك !! لو دا تفكيرك شليه من بالك
تنهدت ببعض الأطمئنان قائله
أنا أسفه علي كلامي السخيف اللي قولت هولك
وقت الإكلبس والله قولت كده لأني كنت متوتره و قلقانه
أومأ بتفهمو أغمض عيناه ليغفوااما هي ف تنهدت بابتسامة أطمئنان و أغمضت عيناها بجواره تغفوا دون خوفا
اما لدي عمران فكان يجلس علي التخت ينتظر هلال التي دلفت للمرحاض منذ أكثر من نصف ساعة
ايه يا هلال ما تياله كل ده بتغيري
اهو جأت
تدلت إليه ب بجامة قطنيه بأكمام ف قطب حاجبيه متسائلا
كده جهزتي نفسك فين يابنتي الأنچيري اللي خدتيه معاكي عشان تلبسيه
تلونت وجنتيها بخجلا و جلست بجواره قائله
بصراحة البريود جاتلي سوري يا عمران مش ه ينفع نكون معا بعض النهارده
ظهرا عليه الأنزعاج بشده وفزع من جوارها قائلا
أحنا الحمدلله بقالنا أسبوعين ما بينفعش نكون معا بعضدأنا مبقتش أحضنك غير وقت النوم
حاولت أمتصاص