رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثامن عشر بقلم لادو غنيم
انتها عمران من اكمل هيئته وذهبا سويا إلي الخارج و كلا منهم ركب سيارته وصار في طريقة
اما عند. جبران فكانه أيضا أرتدي بنطاله الأسود وقميصه الأبيض و فوقه الصدرة السوداء
كان علي موعد معا الأناقة الشاغله للعيون_وجلس علي المقعد يرتدي حذئه الأسود
ف دخلت إليه رؤيه بعدما أنتهت من تحضير الطعام
الفطار جاهز
أجابها ب لامبالاه
ضيقت عيناها بقلق
ه تخرج وتسبني طب ليه مش أنت بتابع
شغلك من هنا
وقف بعدما انتها وأمسك ب سترته السوداء قائلا برسميه باحته
متدخليش ف اللي ما يخصكيش
طب ه تتأخر
شوية
قد ايه طيب
وقت الشغل ملوش حدود
طب هترجع ع الغدا
مظنش
طب أخر سؤال ممكن بعد أذنك ت تصلي ب نجمة تيجي تقعد معايا شويه علي م أنت ما ترجع من بره عشان مفضلش قاعدة لوحدي
ليه!
عشان أنا عايز كده
طب خدني و رجعني القصر علي الأقل هناك مش هكون لوحدي
هنرجع كمان يومين
طب سابلي تلفون اكلمك عليه لو حصل حاجه
أنا مش فاتح شركة تليفونات عشان كل يوميا أجبلك تلفونوي تكسره
مش أنت اللي بتكسرهم أنا ذنبي ايه
ذنبك أنك بتوصليني ل مرحلة بتخليني مش شايف قدامي
صمت و أرتدي ساعته وأخذ مفاتيح السيارة وذهبا وأغلق عليها باب الشقة ب المفتاح وتركها تجلس علي الفراش بيأس
كان يناقش المهندسين ب أمور العملو بجواره تجلس شمس مرتديه أسكرت سوداء وكنزة زهريةوحذاء بذات لون الكنزة وطوت شعرها للأعلي
كانت تمسك ب قناينة المياة الدفئه من حرارة الجوتتناول منها بأرهقا فقد أتت إلي ذلك الموقع منذ العاشرة صباحا والساعه الأن الثالثة عصرا
وعندما أنتها عامري من الحديث و غادرو المهندسين إلي مواقع عملهمنظرا لشمس بضيقا قائلا
مالك قاعدة كده ليه مش قولتلك طول م حنا هنا تفضلي واقفه عشان لو أحتاجة حاجة القيكي
نهضت بقلقا قائلة
أنا مرحتش بعيد أنا جانبك اهو
رد عليها بزمجرة
لما اكلمك مترديش عليا فاهمه والا لاء
ماتردي فاهمة والا لاء
قطبت حاجبها بغرابة
مش حضرتك اللي قولتلي اسكت و مردش عليك
تنهد بضيقا
و ربي كنت عارف أنك هتقولي كدهالفهم عندك تخطأ مرحلة الفهم نفسه
بلعت لعابها مستفهما
طب ممكن بس تهدا وتقولي أنا غلط في ئه بالظبط
لما قولتلك مترديش عليا كنت اقصد اني لما اصحلك حاجة مترديش عليا الكلمه بكلمةبس طبعا ذكائك الخارق فهم بطريقة تانيه
بصراحه مجاش في بالي كدةخلاص اوعدك أني
ه حاول افهمك اكتر من كده
فرك جبينه بالامبالاه
روحئ هاتيلي مياة صاقعه وع لله تتاخري ك العادة
حمامه وه