رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثامن عشر بقلم لادو غنيم
نهض من علي المقعد يناظرها بجفاء قائلا
كلامي اللي بيكسرك هو نفسه اللي ه يقويكي ويخليكي صلبه كتر الكسرات والأوجاع بتحصن القلب وتخليه شامخ ضدد أي تدخل أو أبتزاز خصوصا لو كان قلب أخضر زي قلبك ميعرفش حاجه عن غدر الوجوه
ذهب من أمامها مثل الشبح الضائع تركها في حالة من التشتت فقد لمحة بكلماته أنه يقسوا عليها ليجعلها صلبه ويغير من طريقة عطفها و بذات الوقت شعرت أنها جاهله في مقاومة كلماته التي تطعن جسدها بسموم تلمحاته المضره لشرفها
تذكرت لليلة أمس وكيف غفت وتركته ب مفردهوشعرت بالأحراج الشديد ونهضت إليه قائلة
عمران أنا بجد أسفه علي اللي حصل أمبارح
تنهد بجدية
محصلش حاجه أنت كنت تعبانه ونمتي
لأحظت انزعاجه ف قتربت منه أكثر وضمته من الخلف سانده رأسها ب منتصف منكبيه
تنهد بتجاهل وسحب يداها من عليه وذهب وجلس علي الأريكة ليرتدي الحذاءف كادت تذهب إليه حتي لمحت العلبة الذهبيهف أمسكتها وتفحصت ما بداخلها ولمعت عيناها برؤية تلك القلادة الناعمه بشكل الهلال بلونه الذهبي
بقا هلال تزعل حد قمر كده وكمان بالحنية ديه علي فكرة السلسله دخلت قلبي وعمري ما ه قلعها من رقبتي ياله بقا لبس هالي
مدت له القلادة ف اخذها ف أستدارت للأمام ورفعت شعرها الأسودف البسها القلادة ورئها تستدير إليه تسأله بنظرات الحب
لمعت بعيناه فقد ذاد عنقها جمالا للقلادة رفع عيناه إلي عيناها يتفحص نظرات الشوق بهما ف قال بجدية
أكيد حلوة عليكي يا هلال
أنت كده لسه زعلان مني
لاء مش زعلان خلاص
والله زعلان أنت لو مش زعلان كنت قولتلي يا هلالي
ضيق عيناه مستفهما
يا سلام وايه اللي عرفك أن كده ابقا مش زعلان
زمة شفتاها بدلال
أحتضن خصرها وسحبها إليه اكثر ف رتمت أمام عيناه التي خدرت كيانها حينما سمعته يتلو عليها ملاذ عشقه
كنت زعلان بس دلوقتي مبقتش زعلان يا هلال عمراني اجمل هلال في دنيتيوللتصحيح السلسلة مكنش ليها قيمة والا جمال غير لما لبستيها
معرف أزي نمت
خلاص محصلش حاجه الأيام جاية كتيربصي أنا لزم أكمل لبس عشان عندي أجتماع مهم جدا ب الشركةو أنت أجهزي و روحئ القصر أرتاحي شوية
أومأت برأسها ونهضت من علي ساقهوبدأت ب تجهيز ذاتها ف كان