رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل السابع عشر بقلم لادو غنيم
يقسمك نصين أنا بحاول أتغاضي عن تصرفاتك وعمايلك الغلط عشان ما كرهكيش ف نفسك
أرتجفت باكية بأستسلام
أنا خلاص تعبت مش فاهمه أعمل ايه عشان أرضيك وخليك تنسا اللي حصل مبقتش فاهمه الحد أمتي هتفضل تذلني بالشكل ده
كانت أجابته بجفاء
الحد مازهق منك و طلقك
ضړب صدرها بجملته التي جعلتها تقطب حاجبيها مستفهما
ايه تطلقني
أيوه أطلقك أنتي مجرد مرحلة في حياتي
وه يجلها يوم وتنتهي
كرمشت ملامحها بأستياء
ماحنا فيها طلقني وخلي المرحلة ديه تنتهي من حياتنا أحنا الأتنين
أجابها بجفاء حاد وهو يرتدي سرواله
مش بمزاجكأنتي وحياتك ملكي وأنا اللي أقول أمتي أسيبك
أنا مش سلعة أشترتها بجميلك أنا أنسانة من لحم و ډم وليا مشاعر ومش هقبل أني ابقا لعبة في أيديك
ده مش جيميل عملته فيكيلاء ده ناتج تربيتي أنا أتربت علي الجدعنه والأخلاق اللي خلوني أتحمل مسئوليتك من الدقيقة اللي أتكبتي فيها علي أسمي تربيتي الصح هي السبب ف آني احافظ عليكي واشيل سرك بين ضلوعي هي اللي خلتني اوعد اللي خلقني وخلقك أن سرك مش هيخرج مني مهما حصلوأن خروج روحي من جسمي أسهل بكتير
عاتبته بنفي
أنت محافظ علي سري عشان كرامتك قدام الناسلوله كده كان زمانك فاضحني وقايل للكل عليا_بس خۏفك علي شكلك هو اللي مسكتك!
حرك راسه بنفي متسلسل بصلابة ملامحه
أنا سكت وم طلقتكيش يوميها ورجعتك لبيت أبوكي عشان أحمي كرامتك وشرفك قدام الناسأولا لأن ربنا سترك وم فضحكيش ف كون مين أنا عشان أفضح حد ربنا سترهثانيا عملت كده عشان شوفت القسۏة في عين أبوكي وهو بيحاول يشيلك أي تهمه والسلام معا أن مكنش حصل بيني و بينك أي حاجة في الحمامف مبالك بقا كان هيعمل فيكي ايه لما يعرف سركو ثالثا سكت عشانك عشان شوفت الخۏف في عيونك و حسيت بضعفك و أنت بتتخبي فيا من قسۏة أبوكيأيدك اللي كانت بتترعش في ضهري خلتني المس الخۏف اللي مليكي حسيت أنك مسئوله مني وآني حمايتك
طال مقامه بعيناها رئته رجلا يحمل من الرجوله ما يميزه عن غيره وجدته صلبا من الخارج عطوف من الداخل كينونته الرجولية مغطاه بغلاف الشهامه الضائعه في ذلك العالم الهاوي
قرار جوازنا أتاخد في لحظة أنفعال وتحدي يمكن كان بالنسبالك قرار غلط بس بالنسبالي كان أفضل قرار خدته في حياتيأكيد أنت مستغرب كلامي بس خلاص مبقاش فيه وقت للكسوف أنت قررت أنك تتجوزني وتكمل معايا و اتحديت بابا عشاني حتي لو مكنتش بتحبني عشان كده أنا كمان بتحداك أنا مش ه سمحلك أنك تطلقني حياتي معاك مابقتش قرارك لوحدك لاء ده قرارنا أحنا الأتنين وأنا عن نفسي مش ه تخلي عن جوازنا وهصبر وأستحمل طريقتك علي أمل أني أوصلك ل حبك
ياريت تفضل فاكر وعدك ليا
أنت عايزة ايه بالظبط!
سألها مستفهما ما يحدث معها فقد أصبحت ب النسبه له حاله تمردت فرسا هائج ب أرض السباق
اما