رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل السابع عشر بقلم لادو غنيم
هي ف قتربت منه خطوة حتي أصبحت أنفاسهما تصطدم ببعضهاونظرت داخل عيناه غير أبيا بتلك النظرات المستفهمه التي أحتلت ملامحهقائلة بعين تخرج الكلام سهاما ساخنه في معركة الحديث الدائره بينهما
عايزاك
أنا عايزك في حياتي أنا طول عمري بخسر وبعمل حاجات مجبوره عليها ومش بحبها بس المرادي ه تمسك بيك ومش ه تخلي عنك بالسهولة ومستعده أحارب جفائك و غرورك و برود أعصابك الحد لما أوصل لروحك لأني مشاقه لأمتلكها
أستغفري ربك الروح ملك اللي خلقها تطلعي
مين أنت عشان تملكيني
كانت أجابتها صادمه ل مسمعه حينما قالت بثقه
رؤيه القاضي مرات جبران رياض المغازي ولل تصحيح أستغفر الله الروح محدش يقدر يملكها غير اللي خلقها بس أمتلاك عن أمتلاك يختلف يا جبران بئهأنا طالبه أمتلاك عشق روحك ومش ه تخلي عنه مهما عملت معايا_و قولت هالك قبل كده أنت قدري وأنا مش ه تخلي عن قدري مهما حصل
فرك مدمع عيناه بأستنكار قائلا
مش مصدق أني ضيعت كل الدقايق ديه في كلامك اللي ملوش تلاتين لزمهمش فاهم جايبه الثقة دي منين
تراجعت خطوة للوراء و داعبت خصلات شعرها الأسود المنسدل علي كتفها وحذفته ليكسوا ظهرها قائله ب بتسامه أنثوية رائعه رافقتها حمرة الخجل
ضړب بكلماته مخزون خجلها الذي أنسكب وكسئ وجنتاها قائلة بربكه
مرر عيناه علي كاملها قائلا بأستفهام
طب ياتره دلوقتي حسه بيا وعارفه أنا عاؤز ايه
أنتابها القلق من نظراته وتراجعت خطوة للوراء
قائلة
عارفة بس مش ه ينفع
قطب حاجبيه مستفهما
ليه مش ه ينفع
بلعت لعابها بربكه
رفع حاجبه بأستنكار
ضيقت عيناها بسؤاله
مش فاهمه
أقتربا منها حتي أصبح أمامها مباشرتا ومدا يداه لخلفها وأمسك بشعرها الأسود الذي يكسوا چروحها ورفعه وبدأ بطيه أثناء قوله الجاد
اللي قصدته أني أرفعلك شعرك من علي ضهرك عشان ميضايقش الچرح و يرجع يوجعك
رفعت عيناها تناظره بشغف يحتويها بكلمات أهتمامه بها_شعرت بصدرها ينصهر بالحراره من شدة شعورها بالأمان بجوارهمررت عيناها علي كامل وجهه ف كم كان وسيما بشعره المبللظلت تسير علي ملامحه بعيناها الشغوفه بهحتي أستقرت فوق شفتاه القرمزية بلونها الطبيعيو من دون أدني وعي رفعت ساقيها حتي تصبح بذات قامتهف نظرا لها بتعجب أثناء أخر طيه لشعرهاو قبل أن يردف بأي سؤال رئها
العاقل يفهم أني لما مردتش عليك من أول مره ف معناها أني مشغول يا عامري
رد عليه أخيه من داخل الشركة
عارف كده كويس بس مكنش قدامي قرار تاني غير أني أفضل أرن عليك الحد لما ترد عشان الموضوع مهم
خير ايه الموضوع المهم
أوراق مناقصة مشروع الهضبة بالرياضجاهزه و متوقفه علي الأمضاءعشان تتقدم بكرا للجنهو أنت عارف أن الأمور ديه تخصصك أنت و عمران
فرك لحيته مستفهما
و ادام ساعتك عارف كده كويسمخلتش ليه عمران يمضئ عليها بدالي!
تنهد عامري بجدية
لانه خرج من الشركه من ساعة ونص وحاولت أتصل عليه بس تلفونه مقفول عشان كده كلمتك أنت
تنهد بأستسلام ونهض قائلا بجدية
ساعة وتلقيني في الشركة
اطفاء الهاتفواتجه للمرحاض قائلا