رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل السادس عشر بقلم لادو غنيم
ونهض من خلفها وضب الدواء وبعد دقائق أعدلها الفطور المكون من كأس عصير الفراولةومعه بعض قطع الجبن والذبده والمريبه وشرائح التوستو ضع الصينيه علي الطاولة بجوارها
ما قولتلك
تنهدت بإبتسامة يأسه
حاضر يا جبران هنفذ الأوامر
فرك لحيته بأستنكار
ديه مش أوامر دي طلبات عشان صحتك تتحسن
وحاجة كمان خدي التلفون ده خليه معاكي أنا مسجلك رقمي عليه عشان لو حسيتي بأي تعب تتصلي عليا فوراعليا أنا بس ع لله تتصلي علي أي حد تاني اظن كلامي واضح
وفيها ايه لما أكلم ماما أنا مش هعمل حاجه غلط
ماما أنا رؤيه وحشتيني أوي يا حبيبتي
بادلتها الأم الشوق اكثر قائلة بحزن
رؤيه عامله ايه ياقلبي أنت اللي وحشاني أوي طمنيني عليكي
شهقت الأم باكية
شقت الكلمة صدرها پخوف
لاء بعد الشړ متقوليش كده يا ماما
تعالي يا رؤيه وأتكلمي معا أنا متاكده أنك وحشتيه أويوأول ما يشوفك هيخف ويرجع زي الحصان
أنت علاج أبوكي تعالي شوفيه لو نص ساعة بس عشان خاطري يابنتي
حاضر يا ماما جيالكم معا السلامهاغلقت الجوال وهي بحيرة من أمرها فلن تكن تمتلك خيارا أخر لتنجي والدهالذلك نهضت وأرتدت ثوب أسود وحجاب أبيضوشوذ أسود وبدأت بالبحث عن المال بالأدراج حتي وجدت بعض الورقات النقدية ف اخذتها وتدلت للخارج وغادرت
أوماء العجوز وأعطاها العنوان فتبسمت له وغادرت واوقفت تاكسي وأعطته عنوان منزل والدتها وركبت معه ليوصلها إلي مكان ما تريد
أستاذ عامري أنا اسفة والله علي التاخير بس الموصلات كانت صعبه عشان النهارده الخميس
ارجعي مكان ما كنتي أنا نبهتك أمبارح أنك لو أتاخرتي أعتبري نفسك مرفوضة
تدلي لمكتبه فتدلت خلفه بقلق
والله العظيم أنا في المكروباص من الساعة تمنية ونصبس الطريق كان زحمه أويأوعدك أني بكرا هخرج من البيت الساعه سبعه عشان اوصل في الميعاد
حرر ازرار سترته وجلس علي مقعده ورفع عيناها لها لكي يلقناها بعض الكلمات لكنه تفاجئ بطلتها المغمغه بأنثوية فكانها خرجت للتو من عالم ديزنيفكانت بدون حجاب بشعرها الأسود
تحمحم بحرج وفرك لحيته بقول
اظن أنك كنتي محجبه والا أنا غلطان
اعتلت ملامح الحزن وجهها قائلة
رد عليها بتعالي
أفهم من كده أن حضرتك معندكش مشكلة أني
أبدء شغل معا حضرتك
لو فضلتي تسالي كتير وتضيعي في الوقت هغير رئيه
برقة