رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل السادس عشر بقلم لادو غنيم
كانت نهال تغفوا فوق صدره تحدثة بستفهام
النهارده كنت بتغدي معا واحدة صحبتي وحكتلي حاجة غريبة أوي جوزها اللي بيعشقها شافته
اللي عارفه أنه مبيحبش صاحبتك لأنه لو بيحبها مستحيل يقبل أن يبقي ملك واحده تانيه غيرهاأو ېلمس غيرهااللي بيحب بجد يا نهال روحه بترفض أنه يقرب من أي حد تاني مهما كانت المغريات والمفاتن
طب وأنت تقدر تلمس واحده غيري
داعب انفها بيده قائلا
ممكن يحصل ف حالة وحده لو كان حبي ليكي مش حقيقي !!
فلاش
فركا مدمع عيناه بأصابعه بعدما عاد من ذكريات ماضيه ونظرا لرؤيه وتذكر حديثها الذي دمجه بحديثه الذي قاله منذ سنوات لنهالكان الحديثا متشبها كثيرا ويدلي علي ذات الشئ لكن طردها بتلك السهولةلذلك اغمض جفونه ليغفوا لكن صوت بكائها طرق أذنيه مما جعله يفتح جفونة بزمجرة قائلا
خير بټعيطي ليه مالك
ماليش!
حرك رأسه بملل قائلا
بدئنا ماليش ومفيش وأنت لو مهتم كنت عرفت لوحدكأسطوانه دايرة من يوم ماحواء ظهرت
وأنت شاغل بالك بيا ليه محدش قالك تسألني
أنتي صح أنا غلطان
وده أسمه إيه بقي أنت بتاخدني علي قد عقلي!
صق علي أسنانه بزمجرة
يا معينذادني صبر
حاضر مش هتكلم خالص عشان الوضع بقي أوڤر أوي بصراحه
نامي علي جانبك
لاء هنام علي ضهري
أسمعي أم الكلام ونامي علي جانبك
عشان ضهرك ميتأذيش
هو ضهري والا ضهرك لو وجعني هبقي أنام علي جانبي
ف نقلبت علي جانبها و وجدت رأسها علي ذراعه ويدها ملتصقه بصدرهف بلعت لعابها پخوفا من نبرتة ذات البحه المنخفضه مثل فحيح الأفاعي
أومأت برأسها فوق ذراعه وأغمضت عيناها لدقائق تغفوا بخوفاحتي سمعت يصحح عبارته لها ببحة جديه
زعقتلك عشان مش عايز ضهرك يوجعك_نومك عليه طول الليل ه يخلي الچروح تلتهب
مرتاحه في نومك علي دراعي وإلا أشيله
مرتاحه
أجابته بهدؤفحرك رأسه بفهم وتركها تغفوا علي ذراعهاما هو ف كان يستنشق رئحة شعرها وهي تحتضن صدره بيدها
بقلم_لادو_غنيم__ندي_
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
مرتاحه في نومك علي دراعي وإلا أشيله
مرتاحه
أجابته بهدؤفحرك رأسه بفهم وتركها تغفوا علي ذراعهاما هو ف كان يستنشق رئحة شعرها كلما تنفس لأن راسها كانت قريبه جدا من انفهحتي غلبه النوم وغفي وهو يسند رأسه علي رأسها الشرفة تحتويه أشعة الشمسالذهبيهالتي ذادت طلته فخامةفكان يرتدي قميص بنصف كوم لونه أوفويتوبنطال أبيضوكوتش بذات الونوشعره الأسود متناسق بلمعته البارزهويمسك بيده هاتفهفقد أغلق الهاتف للتو فقد كان يجري
ونظرا لها قائلا حينما لمح أستيقاظها
علي الچرح
نهضت جالسة علي مؤخرتها تناظره بغرابة وهو يحضر الدواء
أنت هتخرج وتسابني لوحدي
احضر الدواء وجلس خلفها وفتح لها منامتها فاصبحت عاړية من الأعلي بالكامل وبدأ بمداوت چروحها أثناء قوله الجاد
مش هتاخر كلها ساعتين وأرجعلك
ساعتين طب هعمل ايه وأنت مش موجود
عنديك التلفزيون أتفرجي عليه هيسليكي
أومأت برأسها فأكمل حديثة قائلا
حاضر
أنتهي من مداوتها والبسها منامتها من جديد