رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الحادي عشر بقلم لادو غنيم
رايح فين قالنا انه خد منك الأذن انه يسافر لأهله عشان فرح أخته
ضړب جبينه بقبضة يده بضيق برز من سواد عيناه قائلا بأنفعال
وأنتو زي البهايم صدقتوه ماشي حسابي معاكم بعدين.. المهم تعرفلي ده راح فين وتجيبه هولي من تحت الأرض فاهمين والا لاء
قابله شراسة هيئته وصوته بأيماء لأوامره.. فقد كان يشعر پغضب جامح يسيطر عليهوقال
ظلا يتوعد لعماد بالكثيرفكم الڠضب الذي يتجول بعروقة كان كالسم الذي وضعه ذلك الوضيع في حليب من باتت تحمل كنيته
اما علي الطريق داخل تاكسي كان يجلس عمادويتحدث عبر الهاتف معا سالم الذي صاح عليه بزمجرة
يعني ايه جاي تستخبي عندي هو بيتي لوكانده يالا.. بقولك ايه تغور في أي داهية تداره فيها اليومين دول
والا مش عايز ۏجع دماغ مش كفاية انك واخد مني خمسين ألف ومعملتش بيهم الشغل المطلوب_.. بقولك ايه أبعد عن دماغي وعالله أشوف رقمك تاني علي تلفوني والا أنا اللي هكون جايبك ومطير دماغك ياله غور في داهية
أغلق سالم الهاتف في وجه عمادالذي شعرا بالخۏف فقد أصبح في عداد المۏتي أن لم يختفي في مكان بعيدا عن عائلة المغازي
تصبغتي وجنتيها سريعا وأنحنت بنظرها للأسفل قائلة بتلعثم
أنا _كنتببص_علي_البدلة
أبتسم جبران بزاوية فمه بمكر أشد قائلا
مانا كنت أقصد البدلةبس واضح أنها عجبتك أوي عشان كده مشلتيش عينك من عليها
حاولت تجاهل حديثة الذي يذيد من خجلها.. ورفعت رأسها لتحدثة لكنه سبقاها ووضع يده علي جبينها يقيس حرارتها وقال بجدية
سألها بعدما تراجع خطوه للوراء وربع يداه أسفل عضلات صدره العريض اما هي فقالت دون النظر له
الحمدلله مبقتش بتوجعني.. بس هو ايه اللي حصلي أمبارح اللبن كان في ايه!
أجابها برسمية مخبئ الحقيقة
كان منتهي الصلاحية.. و مفيش داعي أن أمي تعرف بكده عشان متضايقش وتفكر أنها السبب فاللي حصلك
أومات برأسها
أكيد طبعا مش هقولها حاجة_بس كنت عايزه أقولك حاجة
انحني ليعدل أطراف بنطاله
قولي
كنت عايزه أروح عند ماما عشان أجيب هدومي.. أنا معنديش هنا غير دريس وبيجامه ومش هينفع قعد بيهم طول الوقت
مفيش خروج
رفض وهو ينهض قائلا برسمية
لو عالبس هخلي أمي تنزل وتشتريلك اللي محتاجاه أنما نزول ومرواح بيت أبوكي أنسي
مفيش داعي أنك تجبلي هدوم جديده.. أنا بحب لبسي اللي عندي مريح وبستريح فيه
فرك لحيته بالامبالاه
أنا ورايا شغل مهم ومش عايز ۏجع دماغ عالصبح