رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الحادي عشر بقلم لادو غنيم
برفق وقال
مفيش حاجة بتحصل متخفيش!
نهض سريعا ودخلي بها إلي المرحاض.. من ثم أجلسها فوق المقعد وأحضر دلو من الزجاج ووضعه أمامهاوجلس علي عقبيه بجوارها.. وأمسك باطراف شعرها يعزلهم عن وجهها قائلا
حاولي تنزلي كل اللي في بطنك رجعي اللبن
اللي شربتيه ياله حاولي
كانت تشعر بدوار بدأ فقالت
مش قادره مش هعرف
مفيش حاجة أسمها مش قادره.. لزم ترجعي
بقولك مش قادره والله مقادره أنت مش
حاسس بيا
قالت بحزنا وهي تميل مثل الهاويه علي كتفه .. كادت أن تغيب عن الوعي. لكنه لم يقبل بأستسلامها مما جعله يمسك بوجهها مقابل الدلو ووضع أصابعه داخل فمها اتجاه البلعوم.. ليساعدها علي أفراغ ماتناولته .اما هي فكانت ترفض مايفعله وظلت تتحرك بتمرد لكنه وضغط بصابعه أكثر علي بلعومها قائلا بتشدد
ضغط اكثر وأكثر فثال ماكان بداخل معدتها علي أصابعه وغرق يده. . ورغم الرئحة المقززه التي تخرج معا ترجيع ما بأمعائها فوق يداه إلا أنه لم يبتعد عنها بل ظلا بجوارها ليساعدها علي أخراج كامل ما بأمعائها.. وبعد قليل سندها وساعدها علي النهوض وذهب بها إلي حوض الأغتسال وفتح صنبور المياة وبدأ بغسل فمها و وجهها..وأيضا يده!!
حاولي تشربي عشان السمۏم تخرج من جسمك
حركت رأسها بنفي فلم تكن قادره علي فعل شئ لكنه رفض رفضها ورفع الزجاجة علي فمها وهو يقول بأمر
مفيش حاجة أسمها لاءبقولك أشربي يعني تشربي ياله أسمعي الكلام
لم يكن لديها طاقة للدخول معه في مناقشه لذلك أجبرت نفسها علي تناول مايعطيها اياه.. وعندما أكتفي من شرابها أبعد الحليب عن فمها ووضع الزجاجه علي الطاوله بجوارهاوسحب منديل من العلبة جفف لها ما تبقي منه بجانب شفتاها.. من ثم مدد جسدها من جديد ووضع رأسها علي الوسادة وقال ببعض الهدؤ
جانبك
رئة بعيناه العطف لكن سرعان ماغابت عيناها عن الحياة وذهبت في نوما بسبب ألم جسدها. أما هو فتلونت عيناه بالڠضب ونهض من جوارها ودلف للخارج وأغلق عليها الباب بالمفتاح وأخذه معها ليتركها في أمان
ودلف سريعا إلي حجرة المراقبه الموجودة بحديقة القصر.. وأقتحم الحجرة بصوته الجش
بلع لعابه بقلق وقال
أوامرك يا باشاالكاميرات شغاله
اوماء الشاب بتوتر اما جبران.. فسندا بيداه علي طاولة الشاشات التي تعرض ما حدث بممر الحجر.. ظلت عيناه تراقبه ماكان يحدث حتي لمح أخيرا وجه من كان يتلصص عليهم منذ قليل
وفور أن رئه وأدرك هويته. خرج مثل العاصفة إلي حارسين عند باب القصر قائلا بتشدد
تدخله حالا وتجبولي السفرجي عماد وتحدفهولي في البدروم من غير ماحد ياخد باله من حاجة
تحمحم الحارس بجدية
بس عماد مشي من عشر دقايق وقف تاكسي وكان معا شنطة فيها باين هدومه ولما سألنه