رواية للعشق حدود الفصل الثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بتاخدي مانع الحمل
شروق بدموع كنت باخده و الله بس مش عارفه ازاي حصل دا انا مصډومة زيك بالظبط و خاېفة و مش عارفه اعمل ايه
اسلام پغضب و تلقائية نزليه...
شروق پصدمة كبيرة ايه انت بتقول ايه انت عايزني اقتل... ابني و ابنك
اسلام ايوا انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش هقدر اقول لاهلي عن علاقتنا دلوقتي مفيش قدامنا اي حل غير انك تنزليه...
مفيش قدامنا حل غير كدا الطفل دا مش هينفع يجي دلوقتي يا شروق لازم تنزليه... بكرة انا هاخدك و نروح ننزله.. دا القرار الاحسن لينا
شروق ابتسمت بسخرية و اتكلمت پغضب انا اللي مبقتش عايزاك و لا حتى عايزة اي حاجه منك انا بكرهك... يا اسلام عايز انزله... ماشي انا موافقة
في الصباح في مركز تابع لاحد دكاترة النسا
الدكتورة ممكن اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحة الاب و الام اللي بيجوا عشان ينزلوا ابنهم بيكون جاي نتيجة حرام... فلازم اتأكد
شروق غمضت عينيها بكسرة.. و دموع اسلام ادى للدكتورة قسيمة الجواز
مضوا هم الاتنين و شروق مشيت مع الدكتورة و هي اشبه بالمېتة...
شروق بدموع هو انا ممكن يحصلي حاجه
الدكتورة لا مټخافيش بس انتي ليه ټموتي... ابنك ليه و انتوا اصلا متجوزين حاولي تفكري تاني
شروق پبكاء انا انا
شروق طب انا عايزة اعمل مكالمة قبل ما نبدأ ممكن
الدكتورة اه اكيد اتفضلي بس يا ريت بسرعة
شروق تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر صحي و بص لغزل اللي نايمة على صدره... بحب و قبل.. خدها و اتكلم بحب و صوت رجولي بعشقك
فاق من شروده فيها على صوت رنة فون غزل مسك الفون و فتحه
شروق ابيه غزل فين
عامر نايمة
شروق طب ممكن تصحيها انا عايزاها ضروري
غزل بدأت تصحى لاقيت عامر ماسك فونها خدته منه و رديت
شروق پبكاء غزل انا اسفة انتي كنتي صح و انا الغلط يا ريتني سمعت كلامك
غزل پخوف فيه ايه اهدي انتي بټعيطي ايه اللي حصل
عامر كان قاعد جنب غزل بصلها پخوف
شروق بشهقات انا اتجوزت اسلام من وراكم و حامل و دلوقتي هو جابني عشان انزل ابني يا غزل لو حصلي حاجه سامحني و قولي لماما تسامحني
غزل بقالها مدة مش بتيجي هنا هيكون بتاع مين كملت پصدمة شديدة و قالت پغضب لا لا لا مستحيل مستحيل