الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للعشق حدود الفصل الثلاثون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هعمل حاجه انتي مش راضية عنها 
غزل اممم ممكن ترن على دياب أو هاجر تطمن على سيف انا سايبه مع هاجر 
عامر مسك الموبايل و رن على هاجر اللي قالت انه نايم و كويس غزل اتنهدت براحة و هي لسه في حضڼ... عامر 
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر ببعض الحدة تصبحي على خير
غزل پبكاء و انت من اهله
عامر بټعيطي ليه دلوقتي
غزل بشهقات عشان انت هتبدأ تعاملني وحش و انا متعودتش منك على كدا تعال نرجع اصحاب زي ما كانا احنا كانا اقرب اتنين لبعض و دلوقتي بقيت حاسة ان علاقتنا بقى فيها فتور و اتحولت لرغبة.. 
عامر بصلها پصدمة انتي شايفة نفسك بالنسبالي كدا
هزيت راسها بمعنى اه كمل كلامه و هو بيمسك ايديها بهدوء 
انا بحبك لا انا بعشقك و اتخطيت دا كمان انا بس بضايق من رفضك اللي مبقتش فاهم سببه يعني في الاول كان السبب مريم اللي اصلا اختفت من حياتنا و انتي عرفتي برضوا اني مقربتش... منها و اني مش بحب غيرك حتى الكلام اللي قولته مكنش من قلبي دا كان عشان تكرهني.. عشان متدخليش في ارتباط فاشل معايا
غزل بدموع انت قولتلي انك غلطت و انك ندمت حسستني اني واحدة رخيصة... 
قبل ما تكمل الجملة كان حاطط ايديه على شفايفها و بيتكلم بحدة اشششش انا مسمحش لاي حد حتى لو انتي انه يقول عليكي الكلمة دي انتي عشان غالية اوي انا مقبلتش انك تبقي معايا وقتها عشان قلبك و مشاعرك غالين عندي قولت اوجعها دلوقتي ولا انها تفضل على زمتي و تحس ان فيه واحدة تانية بتشاركها فيا قررت اوجعك... فترة و اوجع... نفسي ببعدي عنك طول العمر و اجاي على نفسي عشانك انتي لو زي ما انتي بتقولي كدا مكنتش صبرت عليكي كل دا و كنت خدت منك اللي انا عايزاه و اظن دي حقوقي بس عشان انا بحبك فعايز مشاعرك ليا تكون متبادلة هسألك سؤال واحد بس انتي بتحبني اه أو لأ
غزل بتنهيدة بحبك اوي
عامر ببأبتسامة اومال فيه ايه بقى
غزل بدموع اممم خاېفة ترجع توجعني... تاني خاېفة احس اللي انت حسستهولي تاني عشان كدا 
عامر طب تعرفي تكوني معايا بقلبك لحد ما انا اثبتلك العكس عشان انتي عقلك دا ديما بيوديني انا و انتي في داهية.. و بيبعدنا عن بعض
غزل هزيت رأسها بخجل مفرط ابتسم و قربها منه اكتر و و
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجابري في غرفة اسلام
اسلام ايه قلقتني بقالك نص ساعة مش عايزة تتكلمي فيه ايه انتي كويسة
اتنهدت شروق و قالت انا حامل 
اسلام بصلها پصدمة كبيرة و اتكلم پغضب يعني ايه
شروق يعني حامل يعني دلوقتي في بطني ابنك و كمان تسع شهور هيجي 
اسلام پغضب و خوف انتي كنتي بتستغفلني و مش

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات