رواية للعشق حدود الفصل الرابع والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
خالص
غزل انا هطلع ارضعه... و انيمه على ما عامر يجي عن اذنك
طلعت غزل الاوضة و نيمت سيف و بعدين طلعت هدوم لعامر و حضرتله الحمام...
غزل اكيد خلصوا دلوقتي انا هرن عليه احسن اشوفه
فضلت ترن عليه كذا مرة بس بدون اي جدوى فجأة لاقته داخل الاوضة و هو ضايع... بمعنى الكلمة و عيونه حمرا جدا
عامر بصوت مخڼوق و هو بيبص لغزل سيف نام
عامر بمقاطعة انا هاخد سريره و انتي هاتيه ورايا اوضة ماما انا و هو هنام هناك انهاردة
غزل بحزن ماشي حاضر بس ادخل خد دش... الاول و انا هنزل اجبلك تاكل
عامر لا مش عايز هاتي بس سيف و خلاص
غزل بس يا عامر انت ....
عامر ببعض الڠضب خلاص يا غزل انا و الله ما حمل اتنهاد معاكي في حاجه مش عايزة تجبيه خلاص انا عارف انك مش بتحبني اقعد معاه و كأني هاكله... مثلا بس انا محتاجه زي ما انا محتاجك بالظبط
عامر هششش قولتلك هاتيه لو سمحتي انا مش عايز اي حاجه تانية
غزل خدت سيف و طلعت وراه و راحوا اوضة كريمة قعد على السرير بحزن و دموع و هو بيملس عليه و نام و هو مكور نفسه و دموعه نازلة على خده شاور لغزل تحط سيف جانبه على السرير
عامر بهمس هاتيه هنا شوية في حضڼي... و اطلعي انتي متقلقيش أنا هاخد بالي منه و هنيمه في سريره عشان ميقعش...
عامر پغضب قومي اطلعي برا الاوضة
غزل بس انا عايزة اكون جانبك
عامر پغضب اكبر قولتلك قومي يا غزل قومي و كفاية عليا اللي انا فيه لو سمحتي
غزل حاضر
اتنهدت بحزن و قالت اقول لمريم تجيب عبدالرحمن
غزل بحزن تمام لو احتاجت حاجه ناديني
بصلها بسخرية اه حاضر
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من الاوضة و هي واقفة على الباب لاقيت مريم جاية ناحيتها بصتلها پغضب
مريم بدلع هو عامر جوا صح
غزل حطيت ايديها على اكورة الباب و هي بتمنعها من الدخول اه جوا و مش عايز حد معاه
غزل بسخرية معاه ابنه يحبيبتى و مش محتاجك يلا زي الشاطرة كدا وريني عرض اكتافك بدل ما ارتكب.. فيكي چريمة... و انا نفسي الصراحة
مريم بعدت غزل و دخلت لعامر و قفلت الباب غزل بصتلها پغضب و كانت عايزة تدخل وراها بس محبتش تعمل مشكلة عشان الوضع