رواية للعشق حدود الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
هي بتمشي ايديها على خده اتكلمت بهمس بحبك اوي يا عامر احسن قرار عمله بابا انه خالنا نتجوز يا رب تفضل جانبي على طول يحبيبى
قالت كلامها و قامت دخلت الحمام
عامر فتح عيونه پغضب و ضړب... ايديه في الكمودينو اللي جانبه پغضب... انا بني ادم ژبالة.... ازاييي عملت كدا ازاييي ضعفت.... كدا
بعد نصف ساعة كانت غزل واقفة هي و هاجر في المطبخ هاجر راحت عندها و اتكلمت ببأبتسامة
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بخجل انا طايرة يا هاجر بجد مبسوطة اوي
هاجر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول سحر و اللي اتكلمت پغضب
اخلصيي يختي انتي و هي ابويا الحاج زمانه نازل اخلصوا عشان نحط الفطار على السفرة قبل ما ينزل
غزل بصتلها و اتكلمت ببرود فيه مواعين في الحوض اغسليهم عشان احنا نعمل الاكل يلا يا مرات عمي يحلوة انتي
بعد فترة من الوقت كانوا كلهم قاعدين على السفرة و عامر كان باين عليه مضايق جدا و هاجر و غزل كانوا بيحطوا الاكل
دياب مسك ايد هاجر اللي جت وقفت جانبه
هاجر بصتله بخجل شديد
نبيل بشك و هو بيبص لعامر مالك يعامر انت لسه تعبان
عامر بحزن لا انا تمام يجدي
هاجر بعدت ايديها عن دياب بدموع و وقعت.... العصير اللي كان في ايديها على الارض دياب بص لدموعها اللي مليت عيونها في ثانية بحزن شديد قام پغضب و هو بيخبط... الكرسي اللي قاعد عليه بقوة لدرجة انه وقعه.... خد هاجر في حضنه.... و اللي دفنت... راسها في صدره... و هي بټعيط و اتكلم بهدوء
انا اسف يجدي بس انا مش موافق