الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رغبة الاڼتقام الفصل الحادي عشر بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رغبة_الانتقام
عاصي قلبه ابتدي يقف وصوت الجهاز ابتدي يصفر والخط بقا مستقيم 
وفي لحظة ماكان ياسين واقف مع الدكتور بيطمن علي حالة عاصي اتفاجأ بالممرضات خارجين من اوضة عاصي بهلع وبيقولو المړيض اللي جوا يادكتور نبضه وقف 
في اللحظة دي حس ياسين انو هيقع من طوله وهو خاېف يكون خسر اخوه بجد
فاق علي صوت الدكتور اللي كان بيقول جهزي صدمات الكهربا بسررعة 

وبدأ يحصل حاله فوضي وبيحاولو المسعفين يعملو الصدمات
و دخل الدكتور علطول وبقي يعملو الصدمات الكهربائية اكتر من مره وهو بيحاول بكل جهدو ينعش القلب من جديد
وياسين فضل واقف وهو في حالة لايثري ليها وهو بيبص عليه پخوف وقلق ودموعه في عنيه وهو شايف جسم عاصي بيتنفض تحت الصدمات الكهربائية 
وبعد معاناة بيرجع ل عاصي النبض وبيتنهد الدكتور بارتياح
وبعد وقت كبير خرج الدكتور وهو باين عليه التعب وقال لياسين الحمدلله قدرنا ننعش القلب من جديد 
ياسين وهو بيتنهد بارتياح الحمدلله ممكن اشوفه 
وقبل ماالدكتور يرفض ياسين قال خمس بس 
وبالفعل دخل ياسين وقرب بدموع علي عاصي اللي نايم علي السرير في عالم تاني مش حاسس بحاجة 
ميل وباسه علي راسه ومسك ايده بدموع وهو بيقول ارجع بقا باعاصي وحشتني ووحشتني سخافتك 
وغمض عينه ودموعه بقت تنزل بحزن
وفجأة وهو ماسك ايده حس بإيد عاصي بتتحرك 
فتح ياسين عينه بدهشه وهو مش مصدق 
وعاصي بدا يفتح عينه ببطئ
ياسين مد ايده يحركها علي وش عاصي وهو بيقول عاصي عاصي انت سامعني رد عليا ياحبيبي 
لكن عاصي مكانش فايق كويس
وياسين علطول قام ينده الدكتور اللي دخل بسرعة يكشف عليه 
خرج الدكتور بعد ماكشف علي عاصي وقال ل ياسين بفرحة الحمدلله عاصي فاق وبقي كويس وبعد ساعة هيتنقل غرفة عادية
ياسين بفرحة الحمدلله الحمدلله  
وهو بيشكر ربنا 
 
في الفيلا 
ليلي قاعدة مع مامت ياسين وفجاة قاطعهم رنة التليفون وكان ياسين ردت شادية وثواني قالت بفرحة بجد بجد ياياسين يعني يعني عاصي فاق وبقي كويس 
قامت ليلي بفرحة اول ماسمعت كده وهي مش مصدقة
شادية انا جاية حالا 
وقفلت مع ياسين وهي بتقول بفرحة عاصي فاق ياليلي عاصي فاق 
حضنتها ليلي بفرحة وقالت الحمدلله حمدالله علي سلامته ياطنط 
وبعد وقت كانت شادية وصلت المستشفى ودخلت عند عاصي اللي اتنقل غرفة عادية وبقت تحضنه وتبوسه في وشه كله وهي مش مصدقه انو بقا كويس وفاق خلاص بعد اكتر من شهر في غيبوبة 
شادية وهي بتبوس ايده حمدالله علي سلامتك ياحبيبي 
عاصي بتعب الله يسلمك ياماما
اما ليلي محبيتش تروح ل عاصي المستشفى علشان ياسين مايحسش انها لسه بتحبه وملهوفة عليه لكن كانت مبسوطة انو فاق وبقي كويس 
عدت الايام وكان عاصي لسه في المستشفي لان كان في كسور في جسمه وبعد كام يوم بدا عاصي يتحسن اكتر والدكتور كتبلو علي خروج وخرج من المستشفى مع اهله
وصلو البيت وياسين سنده لحد اوضته

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات