السبت 30 نوفمبر 2024

رواية رغبة الاڼتقام الفصل الحادي عشر بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وساعده ينام علي سريره 
عاصي انا متشكر اوي ياياسين 
ياسين علي ايه ياهبل 
عاصي ابتسم وقال علي وقفتك جمبي انت مسبتنيش لحظة ربنا يخليك ليا 
اتنهد وقال انا بحس انك ابويا مش اخويا طول عمري بتسند عليك انا من غيرك ولا حاجة 
ميل ياسين وباسه علي راسه وقال ربنا ميحرمناش من بعض ابدا 
خرج ياسين من اوضة عاصي وسابه يرتاح لكن عاصي منامش قام بتعب وبقي يفكر وهو بيستعيد كل اللي عملو في حياته والمعاصي اللي كان بيرتكبها 
غمض عينه بندم ودموعه بقت تنزل وهو بيدعي ربنا يسامحه وهو بيتخيل لو كان ماټ علي معصية كان هيقابل ربنا الزاي
فتح عينه وهو بيحمد ربنا وبيشكره ان اداله فرصة يعيش علشان يتوب وما اخدوش علي معصية وبقي متاكد ان دي اشارة علشان يتوب ويرجع ل ربنا ويبعد عن اي معصية
قام وقف بصعوبة وقرر ان لازم يتوب خلاص وقام اتحرك ناحية الحمام بصعوبة وهو كله عزيمة انه يرجع ل ربنا 
ودخل اتوضأ ونزل 
قابلته شادية علي فين ياعاصي قومت ليه من السرير انت تعبان ياحبيبي لسه ولازم ترتاح 
مسك عاصي ايدها وباسها وقال انا كويس ياماما اتطمني
واتحرك ناحية الباب علشان يخرج 
وقفته شاديه ياعاصي انت لسه تعبان طيب هتروح فين بس
عاصي متقلقيش هروح المسجد وهرجع علطول 
وخرج وسابها في حالة زهول لانه عمره ماكان بيصلي اول مرة يفكر يروح المسجد 
لكن قالت ربنا يرضي عليك ياحبيبي
وصل عاصي للمجسد ودخل يصلي وفضل يدعي ربنا يسامحو ويغفرله وهو بيبكي وندمان علي كل معصية ارتكبها في حياته 
في اخر الليل رجع ياسين وطلع علي اوضته 
فتح الباب ودخل بهدوء بس اتفاجأ ب ليلي اللي نايمة علي السرير وواضح انها تعبانة لانها كانت بتتكلم كلام
مش مفهوم عمالة بتهلوس قرب حط ايده عليها كانت حرارتها عاليه جدا  
ياسين ليلي اصحي 
ليلي وهي بتمسك فيه ومغمضة عنيها قالت انا سقعانة اوي 
ضمھا ياسين ليه وهو بيمشي ايده علي شعرها وبيقول فوقي ياليلي 
فتحت عيونها بتعب وقفلتها تاني وهي بيتقول انا انا سقعانة انا سقعانة اوي 
وهي بتدخل في 
فضل ياسين يضمها ليه وهو بيحاول يدفيها 
وبعدين فك ايده من عليها برفق وغطاها كويس وقام 
اتجه للدولاب و اخد جاكيت من هدومها وقرب لبسهولها وبعدين شالها ونزل بيها فتح العربية ونزلها برفق في العربية وطلع بيها علي المستشفي
بعد وقت 
كان راجع بيها علي الفيلا بعد ما كشفلها 
وهو سايق اتفاجأ بيها وهي بتحط راسها علي كتفه بص عليها كانت صاحية بس مغمضة عنيها ياسين رفع وشها ليه فتحت عنيها وهي بتبصله وابتسمت بتعب ورجعت غمضت تاني 
وبعد وقت كان وصل البيت وهي كانت نامت في الطريق نزل من العربية ولف فتح الجمب التاني وشالها وطلع بيها علي اوضتهم نزلها علي السرير وغطاها كويس وشغل ليها الدفاية وراح نام علي الكنبة
عدت الايام ليلي كانت طول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات