رواية للحياة باقية الفصل الثاني عشر بقلم يارا عبد العزيز
اني حاسس اني حرامي.... يعني اقف برا الجامعة و استنكي و كأننا بنعمل حاجه غلط و انتي اصلا مراتي مش شايفة ان الموضوع ممكن يضايق اي راجل عامة
نغم مسكت ايديه بتردد انا اسفة لو عايز تقول اننا متجوزين انا معنديش مانع المهم عندي راحتك بس انا مش هكون مرتاحة
رفع حاجبه بأستغراب و بص لايديها اللي ماسكة ايده
بتمسكيني من ايدي اللي بتوجعني... يعني عشان عارفة ان ميهونش عليا زعلك و عدم راحتك
انت ازاي بتفهمني اوي كدا
عدي مش انا اللي بفهمك كمل و هو بيحط ايده على قلبه
دا اللي بيفهمك و فاهم كل تصرف منك دا اللي ارتبط بيكي من و انتي بين ايدي و انتي غايبة عن الواقع اللي خاف عليكي و كأنك مسؤولة منه تعرفي اني وقتها عملت اقصى ما عندي عشان انتي تعيشي حتى لو كانوا وقتها قالولي هات قلبك نعيشها بيه كنت هديهولك من غير تفكير و كأني وقتها اديتك دقات قلبي و انفاسي اللي بدأت تعلو پخوف عليكي عارفة الغريب في ايه في اني كنت لسه اول مرة اشوفك مش عارفه عملتي فيا ايه
رجع مسك ايديها تاني و حضڼ.. ايديها بين ايديه و طلع بالعربية و هو لسه حاضن... ايديها كانت مستغربة كلامه جدا و كانت فرحانة بيه فضلت ټخطف نظرات منه طول الطريق بحب وقف قدام حضانة ياسين و دخلوا يجيبوه سوا و هو لسه ماسك ايديها
عدي كان لسه هيبدأ بس وقفه صوت نغم بسرعة
نغم خليه قرآن احسن ايه رأيك
بصلها و ابتسم و بدأ يقرأ بصوته العذب و اللي نغم كانت بتسمعه بحب و فرحة و هي ماسكة ياسين و مقعده على رجليها خلصوا اليوم على خير و عدي خد نغم و ياسين و مشيوا
فريدة تعرف اني بكره... امك اوي هي خدت مني عدي شوفته و هو بيبصلها بحب و بيزعقلي انا عشانها مع انها مش حلوة بس انا اوعدك اني مش هخليك انت و امك تعقدوا هنا كتير و هتمشوا و الا مبقاش انا