رواية للحياة باقية الفصل الثاني عشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثاني عشر
ليلى پصدمة ممزوجة بفرحة شديدة أحمد
كانت لسه هتقوم بس مقدرتش من التعب احمد قاطعها و هو بيروح عندها
خليكي مستريحة
خد منها الطفل و شاله على ايديه بحب ابوي و قبل... خده بحنية
ليلى بدموع الفرحة حسيت ان قلبها رجع ينبض تاني و اخيرا حب حياتها جيه و شايل ابنهم بين ايديه اللحظة نستها كل صعب عشيته معاه و حست ان حياتها ابتديت من جديد
احمد بهدوء جيت اشوف ابني يا ليلى و اظن دا من حقي انما فكرة اننا نرجع دي متعشميش نفسك بيها ان عمري ما كنت ولا هكون غير لنغم و بس
سمعت صوت تكسير قلبها الابتسامه اللي كانت على وشها اختفت بمجرد ما سمعت كلامه تقسم ان المۏت...
ليلى يعني انت رجعت عشان نغم !!!!
احمد رجعت عشان مقدرتش ابعد عنها نغم واخدة قلبي و روحي و انا مش هقدر اعيش من غيرها انا حاولت اوصلها لكن معرفتش و مش عايز اروح بيتها عشان ابوها و اخوها كنت متأكدة انك تعرفي هي فين فقررت اروح اسألك بس البواب بلغني انك بتولدي جيت عشان اشوفك و اسألك نغم فين يا ليلى
ليلى پغضب ممزوج بدموعها اللي مقدرتش تسيطر عليها قامت وقفت قدامه و هي بتقاوم تعبها
انت اييييه بجد مش كفاية كل اللي حصلي بسببك دلوقتي جاي تقولي انك جايلي عشان تسألني عليها حرام عليك انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كدا و في قلبي انا حبيتك اكتر منها انا اللي كنت مستعدة اعيش معاك و استحمل انها تشاركني فيك و هي عملتلك ايه عملت ايه طلبت منك الطلاق و اخوها اجبرك انك تبعد عنها هي و ابنك
عايز تعرف نغم فين يا احمد نغم اتجوزت اتجوزت و جابت لابنك اب تاني غيرك و عايشة حياتها ولا سألت فيك حتى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
خلصت اليوم الدراسي بتاعها و عدي كان واقف بعيد شوية عن الكلية مستنيها زي ما هي طلبت منه كانت ماسكة مجموعة من الكتب في ايديها و معاهم الكارنيه اللي عدي جبهولها و بسبب ان الكتب في ايديها كانت كتير الكارنيه وقع منها ليأخذه احدهم كان لسه هديهولها بس اختفت من قدامه
نغم و هي بتركب عربية عدي اتأخرت عليك
عدي تعرفي