رواية للحياة باقية الفصل الحادي عشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اعمل اي حاجه بسرعة بقى عشان متتأخريش اول يوم
نغم بفرحة هواااا
خلصوا و فطروا و خرجوا للكلية تحت نظرات الڠضب من فريدة
_ في كلية الطب جامعة القاهرة _
نغم ممكن تنزلني هنا
عدي ليه الكلية لسه قدام شوية
نغم امممم مش عايزة ندخل مع بعض ممكن و مش عايزة حد يعرف اني مراتك
كور ايديه پغضب و حاول يتحكم في غضبه و هو بياخد نفس عميق و دا ليه بقى
عدي پغضب مفرط انزززلي يلاااا قولتلك انزلي
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و قال
انزلي بقولك مش عايز اسمع حاجه اتفضلي و انا اسف اني اجبرتك على جوازك مني اوعدك اني هحاول احل الموضوع دا و هديكي حريتك في اقرب وقت
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
نزلت من العربية محستش بنفسها غير و دموعها بتنزل على خدها من اسلوبه و انها زعلته منها فضل مبطأ العربية و هو ملاحظها و لاحظ انها بټعيط
دخلوا الكلية و نغم سألت على المدرج بتاعها و دخلته قعدت و هي شاردة مفقتش غير على صوت عدي و هو بيرحب بيهم لاحظت نظرات البنات ليه اللي مليانة بالاعجاب بصتلهم پغضب خلص عدي شرح المحاضرة و كل الطلبة بدأت تخرج و نغم كانت لسه هتمشي بس لاحظت بنتين من الطلاب معاه قعدت مكانها و هي في قمة الغيظ و خصوصا لما شافتهم بيضحكوا قدامه خدت حاجتها و راحت وقفت وراهم
نغم بغيظ اما هم يخلصوا الاول
عدي بخبث ليه اسألي عشان الكل يستفيد من الاجابة
نغم وقتها حسيت بالاحراج و خصوصا بعد ما شافت نظراتهم ليها قالت بصوت مخڼوق... من العياط
خلاص مش لازم عن اذن حضرتك
قالت كلامها و مشيت بص لطفيها بحزن و ڠضب من نفسه
بص على فونه بعد ما جاله اشعار بمسدج من رقم نغم فتح المسدج
بعتلها مسدج بسرعة ليه
نغم حاسة اني تعبانة شوية
عدي طب بعد اذنكوا
خرج من المدرج بسرعة و لاقها واقفة قدام المدرج و بټعيط
عدي تعالي ورايا على مكتبي عايزاك
نغم لا انا همشي
عدي مش هقول كلامي تاني يلا بدل ما اخدك انا
مشيت وراه و دخلوا مكتبه وقف قدامها و مسح دموعها
عدي دول بينزلوا ليه ممكن اعرف
ممكن تهدي و تبطلي عياط
نغم انا انا مخڼوقة... من الصبح من ساعة ما زعقتلي و دلوقتي
بتتجاهلني كل اما كنت ببص عليك كنت بتبص للسبورة و بتشرح و انا ولا كأني موجودة و عاملتني برسمية جامدة اوي قدام البنات و كنت بتضحك معاهم
مد ايده جاب منديل و مسح دموعها و اتكلم بحنية مفرطة
نغم ايوا بس مش لدرجة انك تتجاهلني احنا نعرف بعض من ست شهور عمري ما شوفت فيهم نظرة مليانة جمود زي انهاردة بجد اتخنقت... اوي
عدي بحب و همس ليه يا نغم ليه سألتي عن فريدة و ليه اضايقتي انهاردة
نغم ممكن ترن تطمن على ياسين و مالك
عدي بتغيري الموضوع يعني على العموم يستي رنيت عليهم قبل المحاضرة ياسين راح الحضانة و مالك نايم
نغم ماشي يلا انا هخرج بقى قبل ما حد يجي
عدي انتي اللي بتعصبي اهو على فكرة
وضعت .... على خده بخجل و قالت بسرعة و هي بتقوم متزعلش يا دكتور
حط ايده على خده بحب و بص لطفيها و ابتسم على طفولتها قال و هو بيحط ايده على شعره
شكلي عشقتك ولا ايه و تقريبا هتتعبيني معاكي ايه دا انا بحبها بجد
عمر دخل و سمعه ايوا بقى و الله قولت كدا من اول ما شوفت خۏفك عليها و انت بتعملها العملية
عمر عدي بفرحة بس عدي اتحولت ابتسامته لخوف خاېف متحبنيش و خاېف اكتر لما تفتكر احمد و كل اللي حصلها تخاف و تسبني
عمر انت ليه بتتوقع حاجات سلبية كدا و بعدين انت مالك و مال احمد دا انت غيره
عدي حالتها النفسية وقتها هتخليها تكره... الكل يا عمر و هتخليها خاېفة اوقات بتمنى متفتكرش لو افتكرت هتتعب.. هتتعب جامد اوي
عمر صدقني وقتها هتكون حبيتك و بوجودك معاها هتطمن
عدي يا رب
ليلى كانت في المستشفى و قاعدة على السرير و هي شايلة ابنها بحب شكله جميل اوي صح يا اسراء
إسراء يتربى في عزك يحبيبتى و بعدين لازم يطلع جميل لامه انا هروح البيت اجيب ليكوا هدوم لاني ملحقتش اجيب انتي ولدتي على فجأة مش هتاخر عليكي
ليلى براحتك
خرجت اسراء من الاوضة و ليلى خديت ابنها في حضنها و باست.... خده بحب
و فجأة دخل شخص الاوضة ليلى بصتله پصدمة ممزوجة بفرحة شديدة
ليلى احمد