الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للحياة باقية الفصل الحادي عشر بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر
بعدت عنه بصلها بضيق من أنها بعدت و كان لسه هيقوم بس مسكت ايديه
انت رايح فين
عدي هروح اشوف الصوت دا جاي منين و ليه
بصيت عليه و اتكلمت ببعض الڠضب هتنزل كدا يعني البس حاجه
عدي عادي يا نغم انا متعود و بعدين اصلا هتلاقيها فريدة هنزل اوقفها عند حدها و اطلع
قامت من على السرير و راحت جابتله قميص و ادتهوله و هي بتقف قدامه و بتربع ايديها پغضب لا معلش البسه عشان اصلا مينفعش تنزل كدا

ابتسم بحب و خد منها القميص و لبسه و خرج من الاوضة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
نزل تحت لاقى فريدة نازلة في البيت تكسير.. و شادي بيحاول يوقفها بس مش عارف
عدي راح عندها ببرود و مسك ايديها و خد منها الڤازة و حاطها مكانها على التربيزة بصلها بحدة و اتكلم بنبرة صوت ارعبتها
مش عايز دوشة البيت فيه اطفال و بعدين مراتي تعبانة و مش عايز اي حاجه تزعجها
فريدة انت بتكلمني انا كدا عشانها
عدي ببرود هو انتي مين انتي ولا حاجه هتعقدي في البيت انتي و الكائن اللي جايبه معاكي دا و بتقولي جوزي تعقدي بأدب و الا انتي عارفة اني معنديش اي مشكلة في اني اطردك.. من هنا ولا يهمني بقى انك ليكي جزء من البيت ولا كل الهبل دا انتي عارفة اني مقعدك هنا بس عشان محترم ابويا اللي انتي ارملته فاااا تسكتي بقى و تتلمي... كدا
نغم كانت واقفة فوق و بتبصله بأعجاب و في نفس الوقت غيرانه من فريدة و تصرفاتها اللي مش مفهومة بالنسبالها شافت عدي و هو طالع دخلت الاوضة بسرعة و قفلت الباب و نامت على السرير و هي بتتصنع النوم 
دخل عدي الاوضة و كان باين عليه الڠضب بس شاف نغم و هي نايمة راح نام و فضل يبصلها لحد اما غمض عينيه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
_ في الصباح_
صحيت نغم قبل عدي بصتله و هو نايم و ابتسمت على شكله اللي كان زي الطفل صحي عدي من النوم
عدي صباح القمر
نغم صباح الخير
عدي اجهزي عشان هنفطر و تروحي الكلية
نغم باستغراب كلية ايه 
عدي قام و قف و دخل اوضة الملابس و اتكلم بصوت عالي نسبيا الطب مش هي حلمك طارق قالي كدا و انا قررت اني اقدم ورقك فيها و انهاردة اول يوم ليكي يلا عشان منتأخرش
قامت بسرعة من على السرير و جريت عنده
نغم بفرحة انا مش فاكره هي كانت حلمي ولا لا بس انا فرحت فرحت اوي كمان
كملت و هي بتحضنه بفرحة شكرا ليك
استغرب حركتها بس كان مبسوط بفرحتها دي جدا
عدي عشان فرحتك دي انا مستعد

انت في الصفحة 1 من صفحتين