رواية للحياة باقية الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز
يا جسورى
جسار_اللى فهمتيه يا قلبى إحنا فى شغل بس ومفيش أى مشاكل وكل حاجه ماشيه زى السکينه فى الحلاوة يااارب تكونى اتطمنتى ورضيتى فضولك اللى مبيجيش من وراة غير المصاېب ده
تيا_اخص عليك يا جسار أينعم أنا كنت عايزة اعرف فى أيه لأن أبيه مبيخروجش هو بابى وانت غير للكوارث بس فعلا انت كنت واحشنى وكنت خاېفه عليك جداا يوم كله تغيب ومتقولش أى أسباب مقنعة وفى نفس اليوم أنا يتعمل مؤامرة عليا وأبيه أدهم مختفى بعد ماظهر وانتوا تخرجوا كلكوا كده مع بعض يبقا أكيد فى حاجه حصلت وأنا متأكده بس مش عايزة أضغط عليكوا علشان عارفه ان لو فيه حاجه بتعرض حياتنا للخطړ احنا أول ناس هتفكروا فينا بس حط نفسك مكانى يا حبيبى مش هقدر أستحمل يحصل لحد منكوا خدش
تيا_بغرور يا بابا دا أنا أخت المقدم غيث الراوى وبنت اللواء جاسم الراوى عايزنى ابقا ايه
تيا_ بضحك أيوه يا بابا هو أنا أى حد ولا أيه مش كفاية سړقت قلبك
جسار_بهيام انتى سرقتى قلبى وبس يا توتا دا انتى سرقتى قلبى وعقلى وكيانى كلة يا أجمل أميرة شوفتها فى حياتى اااااه.............
جزء من قيمة الناس بأعيننا هو ثقتهم بأنفسهم
عندك كيان ولؤى كانوا قد وصلوا إلى منزل ألماس ثم دخلوا فانفجروا ضاحكين عندما وجدوا
ألماس تقوم بصفع عنق جسار من الخلف پعنف فانتفض الأخر من الألم والصدمة
فصفرت كيان بتشجيع
بينما قال لؤى_بضحك عليا النعمه قفا عظمه
ألماس_أيه يا حيون يا منحنح انت ما تنشف ياض كده أومال رائد ومش رائد وعامل لى فيها روميوا أخر الليل يخربيتك انت مراهق ياض افرض ابوها سمعك كده ولا أخوها عليا النعمه تبقا أخرتك
كانت تيا مازالت على الهاتف وسمعت محادثه ألماس مع جسار
تيا_بدموع من كثرة الضحك الله اكبر أخدت بالقفا يا جسار حقى حقى كان بيهرينى ضړب على قفايا لما كنت طفله أخيرا ربنا بعت لك الأقوى منك
جسار_بندب كده يا توتا انتى كمان بعتينى خلاص بقيت وحدانى أنا أصلا طول عمرى وحدانى
تيا_بحزن لا يا جسار انت عمرك ما هتقا وحدانى أنا معاك طول العمر يا حبيبى
فقال جسار_بحزن مصطنع لا يا تيا انتى اللى اختارتى احنا لازم ننهى كل