رواية للحياة باقية الفصل السادس بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بحب نغم تعبانة شوية بكرة ابقي روحي شوفيها
سلمى برقة بس انا بحب العب مع مالك اوي
طارق ايه رأيك اجبلك حد صغير زي مالك تلعبي معاه على طول و ميسبكيش ابدا
سلمى بفرحة بجد ماشي موافقة هاته يلا
طارق بهمس انتي اللي هتجبيه
حطيت ايديها على راسها و هي بتفكر ازاي بقى
طارق تعالي و انا اقولك ازاي
ډفن... وشه في رقبتها اتكلمت برقة و خجل أبيه ممكن تبعد
طارق پغضب انا مش ابيه انا جوزك يا سلمى و قولتلك مليون مرة الكلام دا بقالنا شهر متجوزين اهو و كل اما اجاي اقرب... ټعصبني... بالجملة دي و تبعدي عني
اتنفضت پخوف شديد منه صعب عليه شكلها ... بحب انا اسف و الله مش هزعقلك تاني خلاص ميتخافيش
سلمى بحزن لا انت وحش خالص و بتزعقلي و انا مش عايزة اتكلم معاك تاني
سلمى ببراءة انت زعلت خلاص انت جميل اوي
ابتسم عليها و على طفولتها اللي بيعشقها و ذهبوا في نوم عميق
_ قبل الفجر بساعتين_
نغم كانت نايمة بعد ما خدت منوم عشان تعرف تنام و ترتاح شوية
ليلى بهمس كلهم ناموا صح
انتي هتعملى ايه يا ست ليلى انا خاېفة اوي احسن حد يعرف اني دخلتك هنا
دخلت ليلى اوضة نغم و بصتلها بشړ... و بعدين راحت عند سرير مالك و بصيت لنغم و اتكلمت بهمس
ليلى هحرق.... قلبك على ابنك زي ما خدتي مني حب عمري يا نغم
ووو