رواية للحياة باقية الفصل السادس بقلم يارا عبد العزيز
من البيت و فضل احمد يكسر... في كل حاجه في البيت و يشد في شعره پغضب
احمد انا السبب انا السبب في كل اللي حصل بس مش هتبعدي عني يا نغم
نغم رجعت الڤيلا مع عبدالله و طارق قعدت على الكنبة في الصالة
طارق دادة
ايوا يبني
طارق لو سمحتي خدي مالك و نايمه فوق في اوضة نغم و خلي حد يطلع شنطتها فوق
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
طارق قعد قدامها على الأرض و مسح دموعها بحب اهدي يحبيبتى انتي مبطلتيش عياط من ساعتها
حضنت عبدالله و فضلت ټعيط بقوة ليه يعمل فيا كدا طب انا ايه ذنبي... انا و الله مكنتش اقصد اهمله... انا بس اول مرة ابقى ام و كنت بحاول و الله ابقى مهتمة بكل حاجه يا ريته كان موتني... و لا انه يعمل فيا كدا و ملاقش غير ليلى ليلى اللي كانت اكتر من اختي دا انا كنت بقولها انا ربنا مرزقنيش بأخوات بنات بس عوضني بيكي عارف قالت ايه عليا يا طارق قالت ايه عليا يا بابا قالت دا قرف... منك و جالي
دخلت عزة الڤيلا و اتكلمت پغضب خربت... بيت اختك يا طارق ما هو ندمان على اللي عمله كان ايه لازمته تطلبي الطلاق يعني
طارق ماما و الله لا انا ولا نغم فينا حيل نتاقش معاكي اطلعي دلوقتي يا نغم ارتاحي و انا هتصرف مع الژبالة.... دا
عزة صعبت عليها حالة نغم خدتها في حضنها و طلعتها اوضتها
طارق بهدوء مټخافيش انا طارق
هزيت راسها ببعض الامان و حضنته...
تعرفي اني بهرب من مشاكلي ليكي
سلمى ببراءة انت انت كنت فين انا كنت خاېفة اوي و انت مش موجود فضلت طول اليوم نايمة و منزلتش خالص
سلمى عشان عشان هم بيقولوا عليا مچنونة... و انا بضايق اوي و طنط عزة بتعاملني وحش خالص
شدها لحضنه و اتكلم بحب انتي ست الستات كلهم و انا بحبك تعرفي ان نغم جت هنا
سلمى بفرحة بجد طب انا هروح اشوفها و اشوف مالك و العب معاه
كانت لسه هتقوم بس شدها عليه و مشى ايده على وشها