الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع بقلم زين الحريري

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و قال بضيق
كلميني لو حصل حاجه!
أومأت بهدوء و هي بتاخد منه تليفونها و سابته و مشيت الليلة دي منامش الأصوات اللي في عقله مكانتش بتسكت عدت ساعة بالظبط و لقى رقم غريب بيرن عليه فتح الخط بسرعة ف سمع صوتها الباكي بيهمس
زين بيه .. ممكن تيجي!!
جاي!!!
قال من غير تردد و صوتها مبيروحش من دماغه لبس قميصه و نزل على السلم تلات درجات ورا بعض ركب عربيته و ساق على سرعة عالية جدا وصل بيتها في زمن قياسي و من غير تفاهم رزع باب بيتها بقسۏة لدرحة إنه وقع عينيه مشيت على مكان فا لاقاها واقفة في ركن في الشقة ضامة إيديها اللي بتترعش لصدرها .. وشها أحمر و شفايفها پتنزف ډم راجل كبير واقف و على وشه ملامح غاصبة وشاب واقف جنبه بيبصلها بخبث و جدتها واقفة قدام الراجل الكبير بتحاول تهديه!
و بمجرد دخولها كل الأنظار إتجمعت حواليه و أولهم هي مش قادرة تفسر شعورها بالأمان أول ما شافته و لا قادرة تفهم ليه إنزوت في أوضتها و كلمته كل اللي فاهماه إن دلوقتي بس عمها مش هيعرف يضربها!! 
صوته صدح في الشقة و هو بيقول
إيه اللي بيحصل هنا!!!
إنت مين يا أفندي!!
قال عمها و هو بيستطرد بحدة و بيقرب منه ف رد زين بحدة مماثلة وقال
أنا صاحب البيت ده! و اللي بتشتغل عنده بنت أخوك!
ضحك عمها بسخرية و قال
بتشتغل!! قول بتصيع .. بتتسرمح!!! إنما بتشتغل دي كبيرة شوية!!!
إبتسم زين بجمود و قال
لاء أنا بتكلم عن يسر! مش بنتك!!!
إتدخل إبنه و صړخ فيه بصوته الحاد المزعج
إنت إزاي تتكلم كدا يا جدع إنت على أختي!!!
بس يا حيلتها إنت كمان!!
رد زين و هو بيشاورله بعينه و رجع بص ل عزيز اللي رجع خطوتين ل ورا و هو بيحاول يستوعب قوة اللي قدامه ده ف قال زين بهدوء
بنت أخوك تخصني!!!
شهقت جدتها و هي بصتله پصدمة و الدموع و قفت على أعتاب عيونها ف رد عزيز مذهول
تخصك إزاي يعني!!
يعني هتجوزها!! و مش بستأذنك .. ده أنا بعرفك! من باب العلم بالشيء يعني!!!
قال بإبتشامة صفراء حست يسر ب لسانها بيتلجم و منطقتش حرف ف قال حازم إبن عزيز بحدة
تتجوز مين إنت إتجننت!!! أنا اللي هتجوزها!!!
رد زين بعد م فقد آخر ذرة صبر كانت جواه
لاء م هو مش مزاد يا روح أمك!!
بصله عزبز و الخبث إترسم في عينيه و قال
عايز تتجوزها .. يبقى تدفع!!
إبتسم زين و قال
كدا إنت إبتديت تفهمني!!
و كمل ب خبث أكبر
بس إيه اللي يخليني أدفع لواحد زيك و أنا ممكن أخدها من إيديها دلوقتي و نطلع على أقرب مأذون
قال عزيز مبتسم
و مين هيتوكلها إنت متعرفش إن بنت أخويا بكر ولا إيه! لازم وكيل عشان الجوازة تبقى مظبوطة!!!
عايز كام!
قالها بإختصار!
ف قال عزيز ببجاحة
مليون!!
بكل برود قال
هبعتلك حد بالشيك! بس هنكتب دلوقتي!
إنتوا إيه اللي بتعملوه ده إنتوا مجانين!!!! بتبيعوا و تشتروا في البت!!!!
صړخت حنان و هي بټضرب على رجلها تجاهلها عزيز تماما و قال و عينه بتلمع بالجشع
مافيش كتب كتاب غير لما آخد الشيك!!
طلع زين تليفونه و عمل مكالمة سريعة ورجع قال بجمود
شوية و الشيك هيبقى في إيدك!
كدا إتفقنا!!
قال والإبتسامة شاقة ثغره ف همس حازم بضيق بيقرب منه بعد ما زين خرج

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات