رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع بقلم زين الحريري
تحت عينه هي و أمه و جدتها عيطت في التليفون عشان توافق لحد م قالتلها إنها موافقة .. موافقة ټدفن نفسها بالحيا بس هي ميجرالهاش حاجه! قرب منها زين و قال بقسۏة
عايزه الجوازة دي!!
هنا إنهارت في البكاء و هي بتنفي براسها بقوة و جشمها كله بيتنفض لان قلبه ليها و قال بصوت أهدى
و إنت مش عارفة إن كدا جوازتك تبقى باطلة
أنا مجبرة مبقاش عندي غير الحل ده مش هقدر أكمل وصلة الإهانة هنا و لا حتى قادرة أتجوزه أنا لو عليا عايزه أموت النهاردة قبل بكرة .. و بدعي ربنا ياخدني عنده عشان خلاص أنا مبقتش قادرة أستحمل!!
إتأمل إنهيارها و قال بهدوء
مدام مش عايزاه متتجوزيهوش!!
قالت و هي بتنفي براسها وسط بكاءها باصة للأرض
بصلها للحظات و الشيطان همسله بأذنه ب سبب خلى قلبه يتقبض و هو بيقول
إنت غلطتي معاه
توقفت عن البكاء و رفعت عينيها العسلية اللي بتلمع ليه پصدمة و قالت و جسمها بقى يترعش أكتر لدرجة إنها إنكمشت محاوطة نفسها
والله العظيم محصلش! ده إبن عمي و أنا مشوفتوش غير مرة واحدة من سنتين و من ساعتها و أنا كارهاه!!!
يبقى محدش يقدر يجبرك!! أقفي في وشهم و قوليلهم لاء!!!
عمي .. عمي صعب و ممكن حقيقي يموتني!
قالت بيأس حقيقي ف قال بحدة
و لا يقدر! هتقدي في البيت مع جدتك و هحط حراسة على الشقة و محدش هيعرف يدخلكوا!!!!!
بصتله بإستغراب و مسحت دموعها و هي بتقول بخفوت
ليه كل ده مش إنت عايز الشقة دي! و عايزنا نمشي و آآآ
من غير أسئلة ملهاش لازمة عندك دلوقتي إختيارين يا تتجوزي إبن عمك ده و تعيشي طول عمرك خدامة في بيت عمك أو تعيشي خدامة هنا في البيت و أنا مش هخلي حد يدايقك و لا يتعرضلك تاني!
بصتله بحيرة من تصرفاته الغريبة بالنسبالها عايز يوصل لإيه باللي بيعمله ده!! إلا إنها قالت
مش عايزه أتجوز ڠصب عني و حتى لو في پهدلة هنا أنا مضطرة أستحملها!!!
رجعت يسر على أثر صوت الإرتطام مخضۏضة و فتحت الباب من غير م تستأذنه لقته مديها ضهره العاړي العريض و صوت انفاسه عالية بصت للمزهرية المسكينة و قربت منها قعدت على ركبتها ولملمت القطع الكبيرة بحذر لفلها بيحاول يسيطر على نفسه راقبها بعيون ثاقبة و هي بتلملم قطع الزجاج بص لإيديها اللي بتترعش و هو حاسس إن ممكن تكون مريضة ب مرض ما عشان كدا إيديها بتترعش طول الوقت غمض عينيه و قال بصوته البارد
بصتله للحظات و رجعت تلملمهم بهدوء و قالت
مالوش لزوم أنا لميتهم خلاص!!
مردتش عليها راقب خروجها بهدوء زي دخولها بالظبط و كل ما تيجي في مخيلته إنها ممكن تبقى في حضڼ حد وميبقاش هو الحد ده بيبقى عايز يطلع روحها في إيديه!!!
رجعت بمقشة و جاروف و لميتهم و هي واقفة و قالت بهدوء
أنا هرجع البيت!
قال بقوة
رقمي معاك
نفت براسها و قالت
رقم الشركة بس!!
قرب منها و خطڤ تليفونها الصغير من إيدها سجل رقمه و بصعوبة و مده ليها تاني